«ألسن سوهاج» تنظم ندوة تعريفية عن اللغات الأجنبية والتحول الرقمي في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠
نظمت إدارة رعاية الشباب بكلية الألسن جامعة سوهاج، ندوة تعريفية عن "اللغات الأجنبية والتحول الرقمي في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠"، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور صبري توفيق القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور بهاء الدين محمد مزيد أستاذ اللغويات والترجمة ووكيل الكليّة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور محمد حشمت عبد اللاه مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية والمدير التنفيذي للمعلومات جامعة سوهاج ومنسق جامعة الطفل، والدكتور حمادي عبدالحميد رئيس قسم اللغة الفارسية وحشد من طالبات وطلّاب الكلية وهيئتها التدريسية والإدارية.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، أن تنظيم الندوة جاء في إطار التوسع وانتشار مفهوم التحول الرقمي، الذي يمكن اعتباره ظاهرة ناتجة عن مجموعة من التقنيات الرقمية الحديثة، التي تساهم في صنع القرار والتخطيط الاستراتيجي، وإتقان اللغات الأجنبية هو مدخل للتحول الرقمي، وفي ظل اتجاه دول العالم إلى الرقمنة وجب علينا التوعية والتعريف بمفهومه ودعوة منسوبي الجامعة للالتحاق بركابه.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، إن استخدام التحول الرقمي عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف الي تطوير الأداء المؤسسي، وزيادة الفاعلية والكفاءة في مستوى تقديم الخدمات الحكومية عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتجددة، هو أهم استخداماته، مضيفًا انه سوف تتبنّى الجامعة مبادرة لنشر ثقافة التحوّل الرقمي في مختلف كليّات الجامعة على مستويات الطالبات والطلّاب والهيئة التدريسيّة والجهاز الإداري.
وفي كلمته تناول الدكتور بهاء الدين محمد مزيد أستاذ اللغويات والترجمة ووكيل الكليّة للدراسات العليا والبحث العلمي، مزيد عصور التعليم والثقافة، من الشفهية إلى عصر المخطوطات، ثم عصر الطباعة، مرورًا بالعصر الإلكتروني، وصولًا إلى عصر الرقمنة، ثم انتقل إلى مفهوم التحول الرقمي بنوعيه المؤسسي والفردي، الاضطراري والاختياري.
وأشار أستاذ اللغويات والترجمة ووكيل الكليّة للدراسات العليا والبحث العلمي، إلى أن التحول الرقمي الواعي وهو جزء مهمّ من رؤية مصر2030 ومن أهداف التنمية المستدامة، يستلزم معارف ومهارات وتوجّهات، وينبغي له أن يشتمل العقل والضمير معًا، كذلك تناول مزيد بعض تجليّات التحوّل الرقمي في التعليم العالي في مصر خصوصًا جامعة سوهاج، قبل جائحة كورونا وفي أثنائها وفيما بعدها، داعيًا لطالبات وطلّاب اللغات الأجنبيّة والترجمة الي الانتفاع بالمصادر الإلكترونية والرقميّة والاستعداد للمستقبل بعد التخرّج.
ومن جهته تناول الدكتور محمد حشمت عبد اللاه مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية والمدير التنفيذي للمعلومات جامعة سوهاج ومنسق جامعة الطفل، عددًا من المفاهيم التأسيسية على طريق التحول الرقمي، وعرج على ما يحدث في العالم اليوم من تحوّل من الرقمنة إلى الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء، والفرص والإمكانات التي أصبح الإنترنت يتيحها اليوم في كلّ مجالات الحياة ومنها تعليم اللغات الأجنبيّة وتعلمها، لافتًا نظر الطلاب والطالبات إلى بعض البرمجيات والمواقع التي يمكنهم الانتفاع بها في تعلم اللغات الأجنبية في ظلّ التحوّل الرقمي والانتقال من ثقافة الجيل الرابع إلى ثقافة الجيل الخامس.
- سوهاج
- جامعة سوهاج
- جامعة الطفل
- جائحة كورونا
- البحث العلمى
- التحول الرقمي
- إدارة رعاية الشباب
- الخدمات الإلكترونية
- الخدمات الإلكترونية والمعرفية
- ألسن سوهاج
- اللغات الأجنبية
- إلكترونية
- المعلومات والاتصالات
- تكنولوجيا المعلومات
- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- دوة تعريفية
- رؤية مصر ٢٠٣٠
- رعاية الشباب
- كلية الآلسن
- ندوة تعريفية