الوطنية للتربية والعلوم والثقافة تنظم دورة تدريبية حول "الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار"
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" الدورة التدريبية الوطنية حول "الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار"، خلال يومي 15- 16 مايو الجاري بالقاهرة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وذلك بحضور الدكتور قيس الهمامي مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي التابع لمنظمة (الإيسيسكو) وممثل المنظمة، والسيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن وسائل الاستشراف الاستراتيجي وأدواته تساعد على تعزيز الاتساق، وتطوير لغة مشتركة، وتنظيم الفكر الجماعي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الدورة هو دعم المشاركين من صانعي ومتخذي القرار لاكتساب المزيد من مهارات الاستشراف الاستراتيجي الأساسية من الدعم والابتكار والتطوير، مضيفًا أن محاور هذه الدورة تتمثل في العوامل الرئيسية التي تؤثر على تطور النظام الاستشرافي، فضلًا عن التعرف على أدوات الاستشراف الاستراتيجي ومفاهيمه وأساليبه.
وفي كلمة منظمة الإيسيسكو، نقل الدكتور قيس الهمامي ممثل المنظمة ومدير مركز الاستشراف الإستراتيجي تحيات الدكتور سالم بن مالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، متمنيًا لأعمال الدورة التوفيق والنجاح والوصول إلى أهدافها المنشودة، مشيرًا إلي أن الإيسيسكو لا تدخر جهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، موضحًا أن مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو هو أول مركز فكري من نوعه في إفريقيا والعالم الإسلامي يعمل بمنهجية الرؤية المستقبلية الاستباقية التي تستهدف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف ممثل منظمة الإيسيسكو أن المركز يسعى إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية للمنظمة من خلال توفير تحليلات عالية الجودة وموضوعية للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، فضلًا عن تقديم نصائح وتوجيهات مستنيرة تعزز القدرة الاستباقية، وتساهم في وضع السياسات الفاعلة، بالإضافة إلى أن المركز يسعى إلى توطيد التعاون بين الأكاديميين وصانعي القرار، وكذا تعزيز الحوار العلمي والثقافي في سبيل تحقيق التقدم والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، موضحًا أن المركز يولى اهتمامًا خاصًا لتدريب الأجيال الحالية والمستقبلية، بهدف تزويدهم بالأدوات الضرورية لاتخاذ قرارات أفضل، وتعزيز ثقافة الاستشراف والاستباق.
ومن جانبه، أكد السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية، أن العالم يشهد في الوقت الراهن حراكًا وتغيرًا متسارعًا أدبيًا ومعرفيًا وعلميًا؛ نتيجة للتدفق الهائل في كمية البيانات الرقمية المتاحة عبر الأقمار الصناعية، ومختلف قنوات التواصل والعولمة والترابط، المتزايد بين الدول وتقارب الثقافات، وغيرها من الأدوات التي تساهم في هذا التغير مما ينبأ بمستقبل مختلف، مشيرًا إلى أن إدراك الدول المتقدمة بأن المستقبل لمن يستعد له ويساهم في تصميمه وصناعته، مضيفًا أن الاستشراف هو أحد أهم الأدوات الرئيسية في تشكيل المستقبل.
وشارك في فعاليات الدورة التدريبية قرابة ٢٥ مشاركًا من الجهات التالية (وزارة المالية - وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - وزارة السياحة والآثار - وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - وزارة التخطيط - وزارة الشباب والرياضة - وزارة التضامن الاجتماعي - جامعة القاهرة - جامعة حلوان - جامعة الفيوم - المتحف القومي للحضارة المصرية - الأزهر الشريف - المركز القومي للترجمة - أكاديمية الفنون - جريدة الأهرام).
- اللجنة الوطنية المصرية للتربية
- اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
- الإيسيسكو
- الاستشراف الاستراتيجي
- التعليم العالي والبحث العلمي
- التعليم العالي
- الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- البحث العلمى
- اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم
- الدورة التدريبية
- جامعة حلوان
- رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات
- دورة تدريبية
- قطاع الشئون الثقافية والبعثات
- منظمة العالم الإسلامي
- وزارة الشباب
- وزارة الاتصالات
- وزارة التضامن
- وزير التعليم العالى
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي