الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. مفاجأة عن عدد معلمين الدروس الخصوصية في مصر

الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية

كشف جلسات الحوار الوطني عن مفاجأة بشأن عدد معلمين الدروس الخصوصية في مصر خلال الفترة الحالية.

عدد معلمين الدروس الخصوصية في مصر

وحول عدد معلمين الدروس الخصوصية في مصر، قال الدكتور جمال شيخة مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، إن 16 % فقط من المدرسين يعطون الدروس الخصوصية، وفقا لإحصائية 2017، مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من المعلمين بنسبة 84‎ % لا يلجأون للدروس الخصوصية.

وأكد شيحة خلال جلسة التعليم بالمحور المجتمعي اليوم الخميس، أن المعلم هو قادة التغيير، ليس فقط في مجال التعليم لكن أيضا في التربية وإنشاء جيل جديد من خلال بناء الإنسان الذي يبدأ وينتهي من المعلم، لافتا إلى أن العملية التعليمية تشمل المعلم والطالب والمنهج، وأساسها المعلم وبدونه لن تنجح أي مجهودات لإصلاح التعليم.

 

الدروس الخصوصية في جلسات الحوار الوطني

جاء ذلك ردًا على كلمة الدكتورة فاطمة السيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، التي أوضحت فيها أن غالبية المتحدثين أشاروا إلى حقوق المعلم، ولم يتحدث أحد عن واجب المعلم، مشيرة إلى أن المعلم أقام نظاما تعليميا في الظل من خلال الدروس الخصوصية، ويتقاضى عليها أضعاف ما يحصل عليه أي مواطن مصري.

وطالبت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بفلترة الكيانات التعليمية الموجودة على أرض الواقع، بشكل يفيد العملية التعليمية، مضيفا أن مشكلة التعليم ليست في العدد، إنما هي مشكلة طالب ومعلم ومادة تعليمية، والطالب يفتقد فكرة احترام المعلم وتقديره.

وأضافت عضو مجلس الأمناء أن عدد الطلاب داخل الفصول لا يعد عائقا، مطالبة باشراك المجتمع الأهلي في الأبنية التعليمية، وإطلاق مبادرة كرسي لكل تلميذ.

وانطلقت اليوم فعاليات جلسات الأسبوع الثاني من الجلسات النقاشية للمحور المجتمي بالحوار الوطني.

حيث تعقد لجنة التعليم في الحوار الوطني جلستها بعنوان "التعليم ما قبل الجامعي" وما هي الأولوية القصوى في تطوير العملية التعليمية؟ بينما تناقش لجنة القضية السكانية ملف "تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية" وهل تمثل الزيادة السكانية إشكالية حقيقية لمصر؟

ويشارك في الحوار ممثلو الأحزاب والقوى السياسية وعدد من الخبراء والباحثين ومقدمي المقترحات والمواطنين وممثلو الصحافة والإعلام.