مناقشة رفع أجور المعلمين بالحوار الوطني.. تفاصيل
كشفت الدكتورة إسراء علي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مخرجات جلسة لجنة التعليم بالحوار الوطني.
مخرجات جلسة لجنة التعليم بالحوار الوطني
وأضافت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تصريحات تليفزيونية أن المشاركة كانت كبيرة جدًا، كما تميزت بأنها مشاركة نوعية، بشكل يوفر كل الأصوات المشاركة في العملية التعليمية.
وأضافت الدكتورة إسراء علي أن الجلسة كانت ممتدة وناقشت كافة قضايا التعليم، حيث تم التعمق في كافة القضايا، ولكن تم التعمق بشكل أكبر في قضيتين، القضية الأولى متمثلة في ورشة عمل، وتم ترجمتها إلى توصية ورشة عمل تناقش مسودة قانون التعليم، بالإضافة إلى ورشة أخرى تناقش تسعير وتحسين وتطوير التعليم الفني في مصر.
وأوضحت الدكتورة إسراء علي، أنه تم مناقشة قضية رفع أجور المعلمين، كما تم مناقشة قضية تطوير المناهج، ومدى استيعاب مدة العام الدراسي لحجم المناهج المطورة، وتحديد المشكلة هل هي في كم المناهج أو المدة الزمنية أو الخريطة الزمنية المحددة للعام الدراسي.
وشهدت لجنة التعليم بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، حالة من التوافق والتكاتف بين جميع المشركين، حول تطوير المنظومة التعليمية في مصر، حيث طرح أغلب المشاركين مجموعة من الأفكار والرؤى التي تساهم بشكل كبير في تطوير التعليم ما قبل الجامعي في مصر.
مقترحات لجنة التعليم بالحوار الوطني
وفيما يلي يقدم "كشكول" أبرز المقترحات التي صدرت عن لجنة التعليم بالحوار الوطني على مدار الجلسات الماضية:
- منح أصحاب "السناتر" تراخيص إنشاء مدارس خاصة صغيرة، تعمل تحت رقابة الدولة وفى نفس الوقت تكون إضافة للمنظومة التعليمية.
- ضرورة أن يتم تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني، وربطه بسوق العمل بشكل حقيقي، وربط التعليم الفني بالسوق المحلي وتحفيز الطلاب وتسويق منتجاتهم بشكل جيد.
- يجب أن يكون كل من له صلة بالعملية التعليمية مشاركا برأيه لتحسين وتطوير التعليم، بالإضافة للاهتمام بتفعيل النشاط المدرسي لإخراج الطاقات وتطوير المادة العلمية بعيدا عن الكبت.
- رفض الاستعانة بالخبراء الأجانب، ويجب تفعيل دور النقابة للحفاظ على هيبة المعلم المصري ومستحقاته المالية.
- وضع الخطط طويلة الأجل وطرح الأفكار القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لأن مصر لديها أساس جيد لكنها فقط تبحث عن التحسين والتطوير.
- ربط مخرجات التعليم الفني بمتطلبات الصناعة لأن مصر بصدد تطوير 75 مدرسة وفقا لدراسة احتياجات سوق العمل بعمالة مدربة في تخصص بعينه، ترعى كل الأبعاد التي افتقدناها منذ سنوات وهي الاهتمام الثقافي والتربوي والرياضي داخل المدارس.