الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

التعليم العالي: بحوث الفلزات ينجح في تطوير "طبقة نقل شحنات كهربائية موجبة" جديدة لتصنيع الخلايا الشمسية

كشكول

التعليم العالي: الطريقة الجديدة تتميز بكونها منخفضة التكاليف وسهلة وغير سامة وقابلة للتطوير

التعليم العالي: تبشر بالتوسع في استخدام الأجهزة المعتمدة على الطاقة الشمسية والتقنيات الكهروضوئية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توفير الدعم والاهتمام للبحث العلمي، وبخاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وتشجيع الأبحاث العلمية التي تعمل لإيجاد مصادر بديلة للطاقة كجزء من مواكبة التوجهات العالمية لترشيد استخدام الوقود والبحث عن مصادر نظيفة وموفرة للطاقة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، منوهًا بتقديم الدعم الكامل للباحثين فى كافة المجالات المتعلقة بالتنمية كالزراعة والصناعة والطاقة وغيرها من المجالات التي تصب في صالح خطة التنمية المستدامة.

كما أكد عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحفيز النشر العلمي للأبحاث المتميزة، وتشجيع النشر الدولي في المجلات العلمية ذات المكانة الدولية المرموقة، والذي يؤكد وجود مصر على خريطة النشر الدولي، ويرفع الثقة في البحث العلمي المصري، وجدارته على خلق حلول علمية يعتمد عليها لمواجهة متطلبات التنمية وخلق فرص للاستثمار.

وفي هذا الإطار أوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، وصول فريق بحثى من قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز لنتائج ناجحة لتطوير طبقة نقل شحنات موجبة جديدة (HTL) لخلايا بيروفسكايت الشمسية المقلوبة باستخدام مادة "ثيوسيانات الفضة" AgSCN  بدلا من مواد "ثيوسيانات النحاس و"pedot:pss، وقد أظهرت المادة الجديدة كفاءة واستقرار استثنائيين في الخلية المنشأة.

وقد أبرزت مجلة PV الدولية المتخصصة في مجال تجارة الطاقة الشمسية والكهروضوئية تقريرًا عن نجاح الباحثين بمركز بحوث وتطوير الفلزات في تصنيع خلية شمسية "بيروفسكايت" مقلوبة من نوع جديد اعتمادًا على طبقات نقل الثقوب (HTM) ثيوسانات الفضة، مشيرة لأهمية نتائج البحث في استبدال مواد نقل الشحنات الشائعة الاستخدام مثل ثيوسيانات النحاس و PEDOT:PSS، حيث تتميز المادة الجديدة بمقاومة أكبر، ومعدل انتشار أبطأ، وقدرة أفضل في نقل الشحنات بين طبقة HTL  و pedot: pss

وتمت مقارنة أداء الخلية الشمسية الجديدة بخلية مرجعية، وحقق الجهاز الجديد كفاءة تحويل طاقة تبلغ 16.6% فولت، وجهد دائرة مفتوحة 1.14 مللي فولت، وتيار قدره 19،0 مللي أمبير/سم2، وعامل fill factor = 77.1%، كما كانت الخلية الجديدة  قادرة أيضًا على الاحتفاظ ب 80.9% من كفاءتها الأولية بعد 500 ساعة في جو به رطوبة نسبية 48%.

وأشادت مجلة PV بالنتائج التي توصل لها الباحثون بالمركز، موضحة أن طريقة إنتاج  "ثيوسيانات الفضة" AgSCN  تعتبر طريقة منخفضة التكاليف وسهلة وقابلة للتطوير، مما يبشر بالتسويق للأجهزة المرنة القائمة على البيروفسكايت "الشمسية" والتقنيات الكهروضوئية، كما أنها منافس غير سام ويسهل التعامل معه في درجات حرارة منخفضة، ومنافس قوى لإنشاء أجهزة ترادفية وخلايا شمسية عالية الكفاءة بوصلات P-I-N  المصنوعة من البيروفسكايت.

ومن جانبه، أضاف الدكتور أحمد مرتضى السمان الباحث الرئيسي، أن أهمية البحث ترجع لنجاح استخدام الباحثين للفضة كبديل للنحاس، والذي أدى لتحسين القدرة على نقل الشحنات بين HTL، وطبقة البيرفسكايت، مشيرًا إلى أن البحث قد تم نشره في مجلة nature تحت عنوان https://doi.org/10.1038/s41598-023-35081-z

الجدير بالذكر، أن مجلة PV تعد مجلة عالمية رائدة في مجال تجارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة، وتغطي أسواق عدة دول أوروبية وأمريكا اللاتينية والصين، واستراليا والهند وغيرها، من خلال تقاريرها المستقلة التي تركز على التكنولوجيا وأحدث التطورات في أسواق الطاقة والصناعات المحلية، ومتابعة التقنيات الجديدة، كما تحتوى على محفظة أحداث دولية هجينة وافتراضية ناجحة للتعمق في مجالات الصناعة.

التعليم العالي: بحوث الفلزات ينجح في تطوير "طبقة نقل شحنات كهربائية موجبة" جديدة لتصنيع الخلايا الشمسية