وزير التعليم يتفقد مشروعات طالبات التعليم الفني خلال حفل ختام برنامج «هي تقود»

تفقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشروعات طالبات التعليم الفني خلال الحفل الختامي لبرنامج "هي تقود" للدفعة الثالثة والذي تنظمه مؤسسة شباب القادة، حيث تنوعت مشروعات الطالبات ومنتجاتهن.
 

رافق الوزير، خلال جولته، النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من قيادات الوزارة.

ويتضمن الحفل عرض مشروعات الطلاب من خلال أجنحة خاصة للعرض، وإعلان وتكريم الفرق الفائزة، ويُقام حفل "هي تقود" بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للمرأة والشريك الرئيسي شركة ( We).

12 مدرسة في 6 محافظات تشارك في برنامج هي تقود لتدريب طالبات التعليم الفني

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك 150 طالبة شاركن في برنامج هي تقود الذي يستهدف تدريب ورفع كفاءة طالبات التعليم الفني وتسليط الضوء على العناصر المميزة منهن.
 

وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال فيديو توضيحي بمؤتمر ختام برنامج هي تقود بنسخته الثالثة:  لقد تم دعم المشروعات الخاصة بالطالبات المرتبطة بريادة الأعمال، موضحة أنه تم التوسع في المحافظات المشاركة، لتصل إلى 6 محافظات شاركت في البرنامج بإجمالي 12 مدرسة.

وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: أن برنامج هي تقود أصبح أكثر تخصصا هذا العام في المرحلة الثالثة له، الذي انطلق منذ 3 سنوات من خلال مؤسسة شباب القادة.

وأوضحت الوزارة  أن البرنامج استهدف قرابة 300 رائدة أعمال بواقع 85 مشروعا، وتلقت الطالبات تدريبا وصل إلى 150 يوما باجمالي 1800 ساعة تدريب.

وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني، إن برنامج هي تقود أول برنامج في مصر يدعم طالبات التعليم الفني،  لدعم ومساندة الأهالي على وقوفهم كداعمين لأبنائهم طلبة التعليم الفني.

وأشار نائب وزير التعليم خلال كلمته بحفل ختام برنامج هي تقود في نسخته الثالثة، إلى  أن هذا المشروع سيجعل الطلاب رواد أعمال فنيين وأًصحاب شخصيات قيادية، قادرين على تحقيق الهدف الرئيسي للتعليم الفني.

وأوضح أن مشروع هي تقود يهدف لتخريج طلبة أصحاب حرف تستطيع النهوض بقطاع الصناعة المصرية، وأكد أن برنامج هي تقود أول برنامج في مصر يدعم طالبات التعليم الفني، كما أنه أول برنامج لدعم طالبات التعليم الفني داخل صعيد مصر لذلك تم تطوير برنامج هي تقود الخاص بالدفعة الثالثة ليتناسب مع احتياج الفتيات في مختلف المحافظات والمجتمعات المختلفة خاصة الصعيد.

وعلي صعيد آخر أكد النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن النهوض بالمنتج المحلى يستوجب عدد من الإجراءات والقرارات فى مقدمتها التيسيرات والحوافز فى هذا الملف على وجه التحديد، وتعميق التصنيع المحلى، وأخيرا تدريب العمالة المصرية لتكون على قدر عالى من مواكبة التطورات العالمية الكبيرة وإنتاج سلع قادرة على المنافسة ذات جودة عالية، فى ظل السلع المستوردة التى يُروج لها فى حين أن هناك سلع مصرية عالية فى الجودة ولكن ينقصها التسويق الجيد.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية ربط التعليم الفنى بسوق العمل، وأن يكون الأمر حقيقيا وليس قاصرا على توقيع بروتوكول أو اثنين فقط، بل يجب أن يكون هناك إلزام للشركات والمصانع بتدريب الطلاب لديها.

وقال النائب: وهذه خطوة استباقية يكون الغرض منها سهولة وسرعة دمج الخريجين فى سوق العمل فور التخرج، إضافة لتغيير المناهج النظرية البعيدة كل البعد عن أرض الواقع.

وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن النهوض بالصناعة لن يكون إلا من خلال العلم، وهذا ما انتهجته العديد من الدول على مستوى العالم التى أصبح لها باع طويل فى الصناعة، وقال النائب: ولهذا يجب أن يكون الجميع حريص على النهوض بالمنتج المحلى سواء مستثمرين أو جهات تنفيذية.