رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات ملتقى تحالف جامعات إقليم القناة وسيناء
شهد الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، اليوم فعاليات ملتقى تحالف جامعات إقليم القناة وسيناء، والذي يأتي استمرار لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بجامعة قناة السويس، بحضور د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، ود.ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى حضور لفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك بحضور د مروة عباس مدير مركز ضمان الجودة بجامعة الزقازيق، ود.نجلاء فتحي مدير مركز تنمية القدرات ومستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، ود.ولاء سرحان مدير وحدة التعليم الإلكتروني، ود.سالي محمود مدير وحدة التصنيف الدولي، ود.أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، ود.نبيل مصطفى المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، د.محمد نبيه مدير إدارة الوافدين، د.فريد سامي مدير وحدة المشروعات، د.محمد الجمال مدير وحدة ريادة الأعمال وصندوق رعاية المبتكرين، أ. أدهم عزت مدير عام شئون مكتب رئيس الجامعة، بالإضافة إلى وفد طلابي من مختلف كليات الجامعة.
أكد د.خالد الدرندلى على أهمية هذا البروتوكول من أجل تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والتدريبي والصناعي بين أطراف التحالف من الجامعات والجهات البحثية والصناعية، لتلبية احتياجات إقليم القناة وسيناء من التنمية، وتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بالمؤسسات الأكاديمية، والعمل على توفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب والخريجين، وتوظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية لمواجهة التحديات التنموية المختلفة لإقليم القناة وسيناء، بالإضافة إلى تطوير برامج ومشروعات مشتركة تسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي وفقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبه أوضح د.أيمن عاشور أن بروتوكول تحالف إقليم القناة وسيناء هو الخامس بعد بروتوكولات تحالفات الجامعات ومؤسسات الإنتاج في أقاليم (المنطقة الشمالية ووسط الصعيد وجنوب الصعيد والدلتا)، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تضع نموذجا لتضافر الجهود الرسمية والأهلية، وللمساهمة في الدفع بمعدلات التنمية في إقليم القناة وسيناء، عبر وضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكافة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالإقليم، فضلا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية، لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المنطقة، مشيرا إلى أن هذا التحالف يعد تنفيذا لمبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي من أهم مبادئها تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعية والبحثية وقطاع الأعمال والقطاع الخاص، لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة "مصر 2030".
وأشار الوزير إلى أن تحالف إقليم القناة وسيناء يهدف إلى دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتنمية دور الاقتصاد الصغير في معدلات النمو، وتفعيل الدور المنوط بالمؤسسات العلمية والبحثية بتقديم الدعم العلمي والبحثي للأفكار والابتكارات والمشروعات المستجدة والناشئة، وتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بالمؤسسات التعليمية الوطنية، وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية والزراعية في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، ولتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات.