عاجل| لماذا اشتكى طلاب الثانوية العامة من امتحان اللغة العربية؟.. تربوي يجيب
عرض الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، عدة ملاحظات حول امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، وطرح سؤال لماذا اشتكي بعض الطلاب من امتحان اللغة العربية؟.
وأشار إلى أنه الرغم من أن امتحان اللغة العربية يبدو من وجهة نظر الكثيرين جيدا، إلا أن شكوي البعض من وجود مشكلات به يرجع لعدة أسباب منها الآتي:
- استخدام الامتحان ألفاظا جديدة بالنسبة لبعض الطلاب تمتد إلى قياس ذكائهم اللغوي وليس التحصيل الدراسي كما يجب أن يكون عليه الاختبار، بل تعدي ذلك إلى قياس قدراتهم الحسابية...وهذا كله قد يخرج الامتحان عن هدفه الحقيقي
- ضيق الوقت في ضوء طول فقرات القراءة والنصوص الحرة والتي من الصعب بل المستحيل حساب وقتها بدقة ليناسب وقت الامتحان وذلك باعتبارها قطع لم يراها الطلاب من قبل ولم يسبق تطبيقها وحساب متوسط الزمن المناسب للإجابة عليها وهذا يعني وضع واضعو الامتحان اسئلة قدروا زمنها في ضوء قدراتهم العالية وليس في ضوء قدرات طالب بسيط
- إسراف بعض الطلاب في الإجابة بشكل زائد على الاسئلة المقالية لدرجة ان البعض كان يصغر خطه جدا لكي يكتب اكثر مما هو مطلوب مما اضاع بعض الوقت عليه
- إن نظام الامتحانات الجديد في الثانوية العامة من فلسفته الاتيان ببعض الاسئلة الجديدة التي لم يرها الطلاب من قبل ولم يسبق أن تدربوا عليها مما يجعلهم يواجهون صعوبات في حل بعضها
- ان الاسئلة لا بد ان تشمل أفكار للطلاب المتميزين حتي تميز بينهم وبين الطلاب ذوي المستويات المختلفة
- بعض أسئلة الاختيار من متعدد تتطلب افكارا وتفكيرا عميقا مثل أسئلة المقال القصير ولذلك تساوت الدرجات فيها مع أسئلة المقال
- إن الطلاب يواجهون لأول مرة امتحان مهم بالنظام الجديد مما قد يصيبهم بالتوتر ويؤثر في الأداء
- اعتقاد بعض الطلاب ان أسئلة الاختيار من متعدد ستأتي بحيث يكون ظاهرا بشكل واضح الإجابة الصحيحة وانها ستكون مختلفة تماما عن البدائل الخاطئة وهذا غير صحيح بل أتت كل البدائل متشابهة وتشمل بديلا واحدا صحيحا مما اربك الطلاب
- تدريب بعض المعلمين الطلاب في السناتر على أسئلة معينة باعتبارها متوقعة ثم تفاجأوا بخلو الامتحان منها
