السبت 28 ديسمبر 2024 الموافق 27 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

التعليم العالي: إدراج 55 دورية علمية في تصنيف «كلاريفيت» لعام 2022

كشكول

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، صدور نتائج تصنيف «كلاريفيت أناليتكس» لتصنيف الدوريات العلمية على مستوى العالم لعام 2022، والذي تضمن عدة مؤشرات إيجابية غير مسبوقة أهمها، إدراج 55 مجلة ضمن 61 دورية علمية مصرية تم إصدارها خلال الفترة من (2018 - 2022) من الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية بمعاونة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبنك المعرفة المصري، كما أدرجت 55 مجلة بالعام 2022، وتم صدور معامل تأثير لعدد 45 مجلة مصرية.

وأوضح وزير التعليم العالي - في بيان اليوم - أنه تم تصنيف 8 مجلات ضمن الربع الأول للمجلات، و3 مجلات ضمن الربع الثاني، و10 مجلات ضمن الربع الثالث، و31 مجلة ضمن الربع الرابع في التصنيف.. مؤكدا مواصلة العمل لتحسين تصنيف الجامعات ومؤسسات والبحث العلمي المصرية، ورفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية ذات الصلة، لافتا إلى دور بنك المعرفة المصري البارز الذي ساهم بشكل كبير في تطوير النشر العلمي الدولي.

ووجه الوزير الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، على جهوده الكبيرة في إنشاء بنك المعرفة المصري، وكذا الشركاء والناشرين الدوليين لتعاونهم.

وكشف عن تصدر مجلة «الإسكندرية الهندسية» لنتائج هذا التصنيف، تلتها مجلة "البحوث المتقدمة"، ثم مجلة "عين شمس الهندسية"، كما شهد القطاع الهندسي والحاسبات ارتفاعًا كبيرًا في معامل التأثير، فارتفعت معاملات التأثير للمجلات الثلاث الصادرة عن هذا القطاع وهى على النحو التالي: (مجلة هندسة الإسكندرية من 6.6 إلى 6.8 )، و(مجلة هندسة عين شمس من 4.79 إلى 6)، ومجلة (كلية حاسبات معلومات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة من 4.195 إلى 5.2).

وأكد وزير التعليم العالي تحقيق طفرة كبيرة في عدد الدوريات ذات معامل التأثير التي يصدرها القطاع الطبي، وزيادة عدد الدوريات المُدرجة بالتصنيف من دورية واحدة وهي "المجلة العربية للجهاز الهضمي" إلى 31 دورية طبية تشمل كافة المجالات، فضلا عن ظهور دورية واحدة في قطاع الصيدلة، و(دوريتان) في الطب البيطري، وبذلك يعتبر القطاع الطبي هو القطاع الأكثر نشرًا على مستوى النشر العلمي والأكثر تمثيلًا في التقرير.

وأشار إلى إدراج دورية "الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي" وهي أول مجلة متخصصة في العلوم البينية، وحصولها على معامل تأثير 3.5، لافتا إلى حصول مجلة "كاترينا للدراسات البيئية" على معامل تأثير، لتكون أول مجلة في قطاع الدراسات البيئية، كما دخلت كل من "مجلة جامعة بني سويف"، ودورية "البحوث المتقدمة - جامعة القاهرة" في التصنيف ضمن الدوريات مُتعددة المجالات.

ولفت إلى ظهور الدوريات المصرية في قطاع العلوم الاجتماعية لأول مرة ضمن التصنيف، فحصلت كل من مجلات "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة"، و"دورية الدراسات التجارية لجامعة المستقبل" على معاملات تأثير، و(دورية واحدة) في الآثار، كما تصدرت مجلة كلية الزراعة بجامعة عين شمس الترتيب السابع من 35 دورية على مستوى العالم، وكذا تم إدراج عدة مجلات متخصصة في علوم البحار والمصايد.

وأوضح أن الدوريات المصرية التي تم إدراجها في التصنيف تضم 17 دورية تصدرها الجامعات، و30 دورية تصدرها جمعيات علمية، و6 دوريات تصدرها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ودورية واحدة صادرة عن المراكز البحثية.

ومن جانبه.. قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن مشروع تطوير وتدويل النشر العلمي المصري تقوم به الشبكة القومية للمعلومات، ومركز الإعلام والتوثيق بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا منذ عام 2009، تحت إشراف رئيس الشبكة القومية آنذاك علا لورانس، ثم المهندس ماجد الصادق المُشرف على الشبكة القومية للمعلومات، ورباب رشوان رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوثيق ومديرة المشروع، بمعاونة فريق العمل من الأكاديمية، وبالتعاون مع الناشرين الدوليين.

وأضاف انه تم توقيع عدة اتفاقيات أخرى المشروع في عام 2018، وتم البدء في إتاحة برنامج نشر الدوريات عن طريق بنك المعرفة المصري منذ عام 2016.. موضحا أن عدد الاتفاقيات الدولية للأكاديمية يصل إلى 85 دورية، وتضم مبادرة النشر العلمي بالتعاون مع بنك المعرفة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

بدورها، قالت عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف العام والمدير التنفيذي لبنك المعرفة المصري، إن الإدارة الحالية لبنك المعرفة تولي أهمية كبيرة ضمن خطة التطوير التي أعدتها الوزارة للعمل على تطوير بنك المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتدويل المجلات التي تصدر باللغة العربية، والإدارة الاقتصادية المتكاملة للمنظومة، والتأكيد على دور البنك في رفع مكانة مصر في مجال النشر العلمي على المستوى الدولي، مشيرة إلى أنه جار العمل على إدراج عدد أكبر من المجلات المصرية في التصنيف.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن ترتيب الصدارة للدوريات داخل التصنيف يتم استنادا إلى عدد الاستشهادات للأبحاث المنشورة بتلك المجلات للأعوام من (2018 - 2022).

وأضاف أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.