رئيس جامعة القاهرة: حريصون على تطبيق كافة معايير ومتطلبات الجودة
أكد الدكتور محمد عمثان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تحرص على تطبيق كافة معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا للمواصفات الدولية في جميع كلياتها وإداراتها ومراكزها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لدعمها، بالإضافة إلى مواكبة المستجدات والتطورات العالمية في النظم التعليمية ومنهجيتها بالجامعة، وذلك بهدف الوصول بالجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي تستحقه وتطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع، ووضع كلياتها وتخصصاتها المختلفة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
وأعلن الخشت، حصول كليه العلاج الطبيعي على تجديد الاعتماد الدولي من الاتحاد الدولي للعلاج الطبيعي لمدة 5 سنوات لتصبح بذلك أول كلية على مستوى الجامعات المصرية تحصل على الاعتماد المحلي ثم الاعتماد الدولي لمرتين متتاليتين، وذلك بعد استيفاء كافة المعايير الأكاديمية لمتطلبات الجودة والاعتماد، وفي إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في سد الفجوة المعرفية مع الجامعات العالمية والتطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية بكليات الجامعة ومعاهدها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي، إن تجديد اعتماد الكلية جاء تكليلًا للدعم الكبير والمتواصل من قبل إدارة الجامعة، بالإضافة للجهود المبذولة من كافة منسوبي الكلية، مشيرة إلى أن لجنة المراجعة الخارجية من الاتحاد الدولي للعلاج الطبيعي ضمت دكتور روميرو جون ادوارد أستاذ بجامعات شيليا، ودكتور اندريا تورلا أستاذ بجامعات إيطاليا، وذلك لمراجعة الإمكانيات البشرية والمادية لبرنامج البكالوريوس للعلاج الطبيعي، حيث أجرت اللجنة مجموعة من المقابلات مع إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس الذين تمت مناقشاتهم من قبل اللجنة وقاموا بشرح واف للعملية التعليمية والبحثية، ثم انتقلت اللجنة لتفقد القدرة المؤسسية من معامل بحثية وطلابية والمكتبة ومعامل الكمبيوتر ومصنع الأطراف الصناعية والعيادة الخارجية ومعمل التشريح ومقابلة السادة القائمين على تلك الوحدات وقاعات الدروس، كما زارت اللجنة مستشفيات قصر العيني لتقييم التدريب العملي للطلاب.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت على مدار السنوات الأخيرة في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وتحسين جودة الأداء الأكاديمي الإداري، والتحول نحو اللامركزية، وخلق بيئة إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل وزيادة الإنتاجية، وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد القومي للجودة أو تجديد الاعتماد، وذلك وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.