جامعة الأزهر: أكاديمية البحث العلمي لها دورًا كبير في تطورنا
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن نجاح تجربة حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار يعد تأكيدا على تميز وريادة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وتأكيدًا على أن رؤية ورسالة جامعة الأزهر تتوافق مع متطلبات العصر في الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث ان هذا الإنجاز الكبير هو ثمرة التعاون بين جامعة الأزهر وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، ومركز الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعة برئاسة الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر بقنا، والذي فاز بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مؤخرًا.
من جانبه أوضح الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بقنا مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بجامعة الأزهر، أن جامعة الأزهر قامت بإنشاء 4 حاضنات أعمال تكنولوجية باسم: (رواق) بكليات الهندسة بقنا، والصيدلة بنات، وعلوم بنات القاهرة، وفرع جامعة الأزهر بأسيوط، مشيرًا إلى أنه تم من خلال هذه الحاضنات إنشاء 20 شركة تكنولوجية ناشئة في مجالات الصيدلة والزراعة والغذاء والطاقة والتكنولوجيا الخضراء، لافتا أن حاضنات جامعة الأزهر قامت بتقديم خدمات الدعم الفني والاستشارات والدراسات الاقتصادية لنحو 175 شركة تكنولوجية ناشئة، وقامت بتدريب ما يزيد على 10 آلاف طالب وخريج من مختلف الجامعات المصرية.
وأضاف الدكتور محمد جلال أنه تم إنشاء نادي ريادة الأعمال بجامعة الأزهر وهو أول نادي يتم إنشاؤه في الجامعات المصرية، والذي قام بتدريب عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على مفاهيم ريادة الأعمال ونقل وتسويق التكنولوجيا.
وقد لاقت التجربة إشادة كبيرة من المشاركين، وبدوره وجه الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالاستفادة مما قامت به جامعة الأزهر، موجهًا بالتعميم على الجامعات المصرية؛ للاستفادة من هذه التجربة الثرية التي تسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
