السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع الإيسيسكو لتعليم الفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن

كشكول

 وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يأتي في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية ثانية للفتيات المتسربات من المدرسة.

وقع الاتفاقية، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور طارق سالم العكبري، وزير التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية، والمهندس فهمي سالمين سالم، المدير التنفيذي لمؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.

وخلال التوقيع بحضور الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، وجه الدكتور المالك الشكر والتقدير إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تبرعه السخي لتمويل هذا المشروع المهم، مبرزا أن الإيسيسكو تولي التعليم اهتماما كبيرا انطلاقا من دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأنه أفضل استثمار لضمان مستقبل أكثر إشراقا.

ومن جانبه عبر الدكتور العكبري عن سعادته بهذه الاتفاقية، التي ستساهم في تطوير المنظومة التعليمية في اليمن، والارتقاء بالأجيال القادمة وحمايتها من الأفكار الهدامة، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو.

فيما أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة ائتلاف الخير عن سعادته بانطلاق المشروع الذي يقدم خدمة قيمة للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، ووجه الشكر للوزارة اليمنية والإيسيسكو ومركز الملك سلمان على دعمهم للمشروع، الذي شهدت مراحله الأولى نجاحا كبيرا.

ووفقا للاتفاقية سيتولى الائتلاف تنفيذ المشروع في 7 محافظات يمنية على مدى 12 شهرا، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى الإيسيسكو الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة جميع مراحله التنفيذية. وسيعمل المشروع على تجهيز 21 مدرسة لتعليم الفتيات في المناطق المستفيدة، وتوفير الحقيبة المدرسية ولوازمها لعدد 19 ألف فتاة، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات، وتجهيز 100 فصل دراسي بديل، لاستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.