وزير التعليم العالي يكشف أهمية دور مراكز التطوير المهني بالجامعات
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية محور التكامل بين مؤسسات التعليم من خلال الحلقات الإقليمية، والتكامل مع الأقاليم بتلبية احتياجاتها، ومع سوق العمل ومؤسسات الدولة الحكومية الشريكة في الاستراتيجية.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى دور مراكز التطوير المهني بالجامعات، ودورها في تأهيل الخريجين، وإكسابهم المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى إلى أن يكون هناك مركز جامعي للتطوير المهني بكل جامعة، حيث إن دور الوزارة لم يعُد مُقتصرًا على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
كما أشار عاشور إلى أهمية إنشاء التحالفات الإقليمية بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، والشركاء الصناعيين والزراعيين والإنتاجيين؛ بهدف تهيئة الخريجين والشباب لسوق العمل، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ بغرض تفعيل دور الاقتصاد الصغير في تحقيق معدلات النمو، من أجل تحقيق طفرة تنموية بالإقليم الجغرافي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع مكتب وزارة الخارجية للتنمية للمملكة المتحدة والكومنولث، ومثّلها سفارة المملكة المتحدة بمصر، حيث تم مناقشة جدول زيارات الوفد المصري، بالإضافة للوقوف على أحدث ما وصلت إليه الجامعات ومراكز التطوير المهني وآليات عملها ضمن مشروع " برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف".
كما تم ﺗوﻗﯾﻊ ﺑروﺗوﻛول ﺗﻌﺎون ﺑﻣوﺟب اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﺑﯾن وزارة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﻣﺻرﯾﺔ، وﻣﻛﺗب وزارة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣﺗﺣدة وﯾﻣﺛﻠﮭﺎ ﺳﻔﺎرة اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺟﻣﮭورﯾﺔ مصر اﻟﻌرﺑﯾﺔ، وﻣﻛﺗب ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌﻣل اﻟدوﻟﯾﺔ (ILO) ﺑﺎﻟﻘﺎھرة، ومؤسسة HE Advance المسئولة عن التدريب والتأهيل في مؤسسات التعليم العالي البريطاني.
