الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة أسيوط: نهتم بتنمية مهارات الشباب ليكونوا قادرين على التكيف مع التغيير

كشكول

 

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن تأهيل وتمكين الشباب أصبح محورا استراتيجيا في بناء "الجمهورية الجديدة"، وأن جامعة أسيوط تحرص على تنفيذ ندوات؛ لتنمية وصقل مهارات الطلاب القيادية والريادية، وتعزيز خبرتهم الحياتية؛ بما يضمن إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية، والارتقاء بفكرهم للأفضل، خاصة أن مهارات القيادة هى إحدى أهم المهارات اللازمة في سوق العمل.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن القيادة السياسية تهتم بالتنمية البشرية، واستثمار الطاقات بصورة تؤدي إلى تقدم قطاعات الدولة في مشروعاتها القومية؛ لذا فإن تنمية مهارات الشباب أصبحت ضرورة؛ لتكون موجهًا ذاتيًا لهم، وتجعلهم-بعد امتلاكها- قادرين على التكيف مع التغيير، ومتحملين للمسئولية، وساعين لتحقيق النتائج المستهدفة، مضيفًا أن الإطار العام الذي يتطلبه سوق العمل يتطلب الشعور بالمسئولية، ومواجهة المشكلات، والعمل على حلها.

وفي إطار ذلك، نظمت كلية التربية جامعة أسيوط ندوة تثقيفية وتعريفية حول: المهارات القيادية فى ظل أبعاد الجمهورية الجديدة، ضمن فعاليات احتفالات الجامعة بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، بحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جابر وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب وعضو  مركز دراسات المستقبل بالجامعة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس، وطلبة وطالبات الكلية.

وأشاد الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ بأهمية موضوع الندوة في رسم ملامح القيادة في ضوء أبعاد الجمهورية الجديدة، موضحًا أن القيادة الجامعية لدى طلابها تحتاج لبعض المهارات التي تساعد على بناء جيل واع قادر على قيادة المستقبل، ومواكبة وتلبية المتغيرات المستقبلية؛ على مختلف الأصعدة والمستويات.

ومن جانبه، أشار الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية جامعة أسيوط، إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن احتفالات الجامعة بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، وتهدف إلى تذكير الشباب بهذه الثورة المجيدة التي عبرت عن تلاحم شعب مصر العظيم، وجيشه، وشرطته، ورغبتهم فى النهوض إلى الأمام، وخوض معركة التنمية والبناء، وهذا ما أظهرته الجامعة في المسيرة المجتمعية التي عبرت عن كل أطياف الشعب؛ المشاركة في الثورة.

وتحدث الدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ عن المهارات القيادية، وأبعاد الجمهورية الجديدة، والتي تناولت الكثير من المحاور أهمها؛ البعد الاستراتيجي للجمهورية الجديدة، وتتمثل مؤشرات المهارات القيادية في المبادرة، والمبادأة، إلى جانب التفكير الإيجابي والاستراتيجى، والبعد الاجتماعي والثقافي، وتتمثل مؤشرات المهارات القيادية في الإبداع،  وحل المشكلات؛ كالمبادرات والاستدامة البيئية،  والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، فضلًا عن مهارات تطبيق العدالة والمساواة، أما البعد الاقتصادي فتتمثل المهارات القيادية في تمكين الشباب والمرأة كمشروعات المجلس القومي للمرأة، والمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والبعد التعليمي، وتتمثل مؤشرات المهارات القيادية فى التطوير والتغيير؛ بهدف إتاحة التعليم،وتحسين جودته؛ كتوفير منصة إلكترونية؛ للتواصل بين الطلاب والأساتذة، إنشاء بنك المعرفة المصري، والتحول الرقمي في قطاع التعليم، والبعد التكنولوجي، وتتمثل المهارات القيادية في التعامل الرقمي، والأمن السيبراني، وأخيرًا البعد السياسي والأمني، وتتمثل المهارات القيادية في إدارة الحوار والتواصل، إلى جانب إدارة الضغوط، والتواضع، والتسامح واحترام الآخرين.