عاجل| 10 خطوات للقضاء على الدروس الخصوصية بالتعليم المصري
كشف الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن خطوات القضاء على الدروس الخصوصية لطلاب المدارس.
وأوضح حجازي أنه لكي يتم القضاء على الدروس الخصوصية أو على الأقل تقليص دورها هناك العديد من الخطوات المهمة التي يجب اتخاذها والتي تضمنت الآتي:
طرق القضاء على الدروس الخصوصية
- جعل المدرسة بيئة جاذبة للمعلمين وذلك من خلال توفير التحفيز المناسب والمكانة اللائقة ومناخ مدرسي يساعد على تنمية المهارات واكتساب خبرات متقدمة ووجود معايير موضوعية للترقي وتقلد المناصب وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والمادي الملائم.
- أن تكون المدرسة بيئة جاذبة للطلاب من خلال تنويع الأنشطة والتوسع فيها وتقديم مناهج عصرية بأسلوب شيق وجذاب وتوفير الوسائل التعليمية المختلفة التي تحقق متعة التعلم والعمل على توفير مناخ إيجابي داخل المدرسة تنمو فيه علاقات إنسانية إيجابية بين جميع أطراف العملية التعليمية والاهتمام بتنمية مواهب وقدرات الطلاب وتشجيعهم وتحفيزهم.
- ربط أولياء الأمور بالمدرسة وإشراكهم في الأنشطة المختلفة وإطلاعهم على كل جديد يخص العملية التعليمية وخطط التدريس والتقييم فالإنسان عدو ما يجهل وهذه المعلومات يقدمها معلمو الدروس الخصوصية لأولياء الأمور وهو ما يجعلهم يميلون إليها.
- تشجيع الحملات التطوعية الخيرية والمبادرات التي تهدف لتقديم الدعم الأكاديمي للطلاب.
- تدريب المعلمين على طرق التدريس والتقييم الحديثة باستمرار وحثهم وتشجيعهم على استخدامها.
- التوسع في تقنين مراكز الدروس الخصوصية بشكل مؤقت مع إتاحة الفرصة كاملة للطلاب لاختيار القائمين بالتدريس فيها حتى ولو لم يكونوا من معلمي التربية والتعليم وتقييمهم باستمرار من قبل الطلاب والإدارة التعليمية.
- تكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية والإعلامية التي تعمل على نشر ثقافة الاعتماد على النفس والاستقلالية في التحصيل.
- تنويع طرق التقييم واستخدام أكثر من طريقة في التقويم وعدم الاقتصار على اختبارات الورقة والقلم والاختبارات النهائية فقط.
- تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بالغياب بكل حزم.
- التخلص نهائيا من نظام الخدمات وإلزام جميع الطلاب بالحضور إلى المدرسة ويمكن التغلب على نقص عدد المدارس بتطبيق نظام الحضور الدوري وفقا لنظام التعلم المدمج المعمول به حاليا.