بالتزامن مع بدء المصايف.. كيف تحمى أطفالك من "دوار البحر"؟
بالتزامن مع بداية إجازة الصيف وارتفاع درجات الحرارة يسعى العديد من المواطنين الي الذهاب الي المصايف والاستمتاع بالبحر، ولكن الكثير من الأشخاص يصابون بمرض دوار البحر، في هذا السياق يرصد موقع كشكول كافة المعلومات عن دوار البحر وأعراضه وكيفية علاجه.
يُعتقد أن دوار البحر مرض ينتج عن عدم تطابق المعلومات التي يتلقاها المخ من الأذن الداخلية (الجهاز الدهليزي) وما تراه العين، على سبيل المثال يحدث الدوار أثناء الجلوس في مقصورة سفينة أو قارب نتيجة إرسال العين إشارات بأن الشخص ثابت لا يتحرك، بينما يستشعر النظام الدهليزي في الأذن حركات الرأس بسبب حركة السفينة، وبذلك يحدث عدم توافق في الإشارات التي تصل إلى المخ.
عادة ما يسبب دوار السفر اضطراب المعدة، وتتضمن أعراضه الشائعة ما يلي: الغثيان والقيء وفقدان التوازن أو صعوبة الحفاظ عليه كذلك تشمل أعراض دوار البحر عند الأطفال والكبار أيضًا: التعرق البارد والدوخة وشحوب الوجه والصداع.
وتحدثت هيئة الدواء المصرية عن دوار البحر وقالت أن دوار البحر أو دوار الحركة هو إحساس بالغثيان، التعرق، الدوخة أو القئ بسبب ركوب وسائل المواصلات وأضافت عبر صفحتها الرسمية علي الفيس بوك:" بننصحك دايمًا عشان تتجنبه إنك تجلس في كرسي أمامي، تغمض عينك، تتنفس ببطء، وتمضغ العلكة.. وطبعا أدوية دوار البحر تقدر تساعدك ولكن بعد استشارة الطبيب او الصيدلي".
وكانت قد قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي للأرصاد الجوية، إن حالة الطقس شهدت أعلى درجات حرارة في الأسبوع الحالي، وسجلت 38 درجة على القاهرة الكبرى، والسبب تأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على زيادة فترات سطوع أشعة الشمس وبقاء كمية الرطوبة وجميع الملوثات قريبة من سطح الأرض وبالتالي زيادة الشعور بارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت في تصريحات تليفزيونية لها أن منخفض الهند الموسمي يواصل التأثير وتصاحبه كتل هوائية شديدة الحرارة تمر على البحر المتوسط تحمل بكميات كبيرة من بخار المياه وتؤدي لارتفاع نسب الرطوبة، مع ارتفاع درجات الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي بقيم من 2 إلى 3 درجات.