بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو الإجهاد الحرارى وكيف تتجنبه؟

بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام يصاب العديد من المواطنين بما يسمي الإجهاد الحراري أو الإنهاك الحرارى حيث يرتبط جسم الإنسان بالظروف البيئية الموجودة حوله في الطقس في هذا السياق نرصد أهم ما يجب أن تعرفه عن الإنهاك الحرارى.

الإنهاك الحراري هو إحدى المتلازمات المرتبطة بالحرارة. وتتفاوت هذه المتلازمات في حدتها وخطورتها من خفيفة إلى مهددة للحياة. وتشمل أنواع الحالات المَرَضية الأخرى المرتبطة بالحرارة الطفح الجلدي الحراري والتشنجات الحرارية والإغماءات الحرارية وضربات الحرارة.

ووفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية فقد يحدث الإنهاك الحراري عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء أو الأملاح، ويكون ذلك غالبًا نتيجة للتعرق الزائد أو الجفاف. ويمكن أن يبدأ فجأة أو بمرور الوقت، ويكون عادةً بعد العمل أو ممارسة التمارين أو اللعب في الطقس الحار.

تتمثل أعراضه في الإغماء والهيَاج والتشوُّش والنوبات المرضية وعدم القدرة على الشرب وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية -التي تقاس بمقياس الحرارة المستقيمي- لتصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) (تمثل ضربة حرارة).

يوجد بعض الخطوات التي يجب أن يفعلها الشخص حال شعوره بالانهاك الحرارى وهي كالتالي:

 ١- استخدام واقي الشمس للرجال والسيدات والأطفال ابتداء من ٦ شهور 

٢- شرب مياه كثيرا جدا   لتعويض الجسم عن السوائل المفقوده وحمايته من الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

٣- استخدام أي حائل لأشعة الشمس المباشره علي الدماغ زي الشمسيات والطواقي.  

٤- عند الشعور بأي حراره جسم أو تكسير أو قئ أو صداع جامد زياره اقرب دكتور للتشخيص الصحيح.

٥- المحافظه علي الأدويه في مكان رطب في المنزل أو في مكان فيه تكييف لأن درجه حراره تخزين الأدويه العاديه في البيت لا تزيد عن ٢٥ درجه مئويه حفاظا علي فاعليتها.