سعرها يبدأ بـ 1000 جنيه.. أزمة فى الكتب المدرسية ومناشدات لـ رضا حجازى بالتدخل
بالتزامن مع إرتفاع أسعار الكتب الخارجية، ناشد أولياء الامور بعودة القرار القديم لـ التربية والتعليم فى عدم جعل مصروفات الكتب المدرسية بمفردها عن المصروفات الدراسية وأن تكون الكتب ضمن المصروفات الدراسية.
أزمة فى الكتب المدرسية
قال أولياء الأمور:«مصروفات المدارس لوحدها.. والكتب لوحدها.. والمدارس التجريبية تطلب المصروفات جميعها مع بعضها البعض».
وأشار أولياء الامور:« الكتب يبدأ سعرها من 1000 جنيهًا وهى كتب مدرسية حكومية وهناك بعض المدارس تشرط على ولى الأمر دفع مصروفات الكتب وعدم شراؤها من الخارج أو من السوق السوداء لانها ستكون أرخص».
وناشد أولياء الأمور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال جروب حوار مجتمعى بأن يصدر قرار بأن تكون الكتب المدرسية ضمن المصروفات العادية وليس بمفردها وعدم إجبار ولى الأمر على شراؤها، مؤكدين أن ذلك سوف يعمل على إعادة هيبة الكتاب المدرسي من جديد.
وعلق بركات رضا، عضو مجلس إدارة شعبة الأدوات المكتبية على زيادة أسعار الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية المختلفة بنسبة 40%، قائلًا إن هناك تضخما وارتفاعا في الطباعة والورق والحبر وشح في الدولار.
وقال رضا خلال تصريحات تلفزيونية له، إن الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية لا تخضع للعرض والطلب، وارتفاع أسعار الكتب الخارجية منذ الترم الثاني العام الدراسي الماضي.
وتابع: هناك إقبالًا كبيرًا من المصريين على شراء الكتب الخارجية، موضحًا أن الدروس الخصوصية السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، لأن المدرس يتعامل مع دار نشر معين تطبع كتابا معينا يلزم الطالب بشرائه.
وأوضح بركات، أن الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية لا تحتوي على أي معلومات أو إضافات زائدة عن الكتاب المدرسي، مشيرًا إلى أن الطالب يعتمد على الدروس الخصوصية ويقوم بشراء الكتب الخارجية.