أولياء أمور مصر تكشف أسباب الاقبال على شراء الكتب الخارجية رغم ارتفاع أسعارها

رصدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر،  الأسباب التي تدفع أولياء الأمور لشراء الكتب الخارجية وعدم الاكتفاء بالكتاب المدرسي، رغم ارتفاع أسعارها عن العام الماضي بنسبة 40٪ مما يجعلها عبء على أولياء الأمور.

حيث قالت ولي أمر: كتب المناهج الجديدة لا يوجد فيها شرح وبتعتمد اعتماد كلي على مدرس الفصل بالرغم من وجود عجز في عدد المعلمين.

وأضافت ولي أمر: بسبب طلب معلمي  الدروس الخصوصية شراء الكتب الخارجية، متسائلة:«نجيب منين الفلوس لكل المصاريف دي»، مستطردة لماذا لا تكون كتب المدرسة بنفس كفاءة الكتب الخارجية في الشرح وتوفير مزيد من الأسئلة والامتحانات.

وعلقت الحزاوي: أن أرتفاع أسعار الكتب الخارجية يمثل عبء على ميزانية الأسرة التي لم تعد تتحمل أي أعباء اضافية في ظل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم بأكمله وليس مصر فقط،  ويعتبر الكتاب الخارجي بالنسبة لأولياء الامور مثل معلم الدرس الخصوصي فهي تبسط المعلومة وتضع كم كبير من الاسئلة وفي احيان كثيرة يكون هناك مع الكتاب سيديهات لشرح الدروس بالصوت والصورة 
وطالبت  وزارة التربية والتعليم الوقوف على أسباب اعتماد الطلاب على الكتب الخارجية وهجر الكتاب المدرسي فالدولة تنفق سنويا مبالغ  كبيرة من أجل توفير الكتب المدرسية للطلاب
واختتمت نرجو  من  الوزارة  توفير عبر موقعها الرسمي  أو طباعة  كتاب يحتوي الكثير من  الاسئلة على كل درس وايضا مراجعات نهائية عند قرب  الامتحانات لمساعدة الطلاب على  الاستغناء عن  الكتب الخارجية.
كما يجب وضع آليات  لتسليم الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي حتي يتمكن الطلاب من متابعة دروسهم من بداية العام الدراسي فمن الملاحظ كل عام هناك تأخير  في استلام بعض الكتب مما يدفع أولياء الامور إلى شراء الكتب الخارجية.
وطالبت  معلمي الدروس الخصوصية عدم إجبار الطلاب على شراء الكتب الخارجية  نظرا لارتفاع اسعارها والاتجاه إلى عمل ملخصات ليهم وتوزيعها كل حصة ويمكن   تحويلها  إلى نسخة إلكترونية Pdf لتخفيف العبء علي اولياء الأمور.
والجدير بالذكر قد اعلن  ائتلاف أولياء أمور مصر  عن تفعيل هذا العام ايضا  مبادرة  "هنساعد بعض لتبادل الكتب المدرسية والخارجية"، نظرا لارتفاع أسعار الكتب الخارجية بشكل كبير.

ويمكن لصفحات، المدارس تبني  الفكرة على صفحتها حتى يسهل على أولياء الأمور القيام بالتبادل وليكن تخصيص يوم معين في الأسبوع لذلك وهذه المبادرة تساهم بشكل الكبير من الحد من ظاهرة رمي الكتب الدراسية واستفادة طلاب اخرون بها.