نصيحة من "يونيسف" لـ"التربية والتعليم".. ماذا قال ممثل المنظمة عن التسرب؟

وجه جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة يونيسف مصر، التهنئة إلى وزير التربية والتعليم على نجاح ملتقى تطوير المناهج الذي تم الأسبوع الماضي، مؤكدًا أهمية الحوار والمشاركة والمناقشات مع المجتمع المدني، ونتائجها التي تعود بالنفع على المجتمع ككل.

نصيحة من "يونيسف" لـ"التربية والتعليم"

وأضاف هوبكنز أننا لدينا خطة أساسية نعمل عليها؛ لوضع الأولويات مع أصحاب المصلحة، مشيرًا إلى أن "يونيسف" تدعم التعليم بمختلف جوانبه، وأوضح ممثل منظمة يونيسف مصر أن تعاون "يونيسف" مع وزارة التربية والتعليم في مجال تطوير المناهج، ودمج الأطفال غير المصريين في نظام التعليم المصري، مضيفًا أن نظام التعليم المصري تقدمي جدًّا، ويدعم الحصول على الحق في التعليم، بالإضافة إلى العمل على إدراج تغير المناخ في أعمالنا.
 

وأكد هوبكنز أن إصلاح التعليم في مصر يسير وَفق رؤية واضحة ومحددة؛ لكنها تواجه تحديات خاصة في مرحلة رياض الأطفال، تحتاج إلى معالجة؛ لأن هناك تسربًا من التعليم، وعدم المساواة في التعليم بين الذكور والإناث، والتي يجب علينا جميعًا معالجتها وتحديد الأولويات وأهميتها لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا من التطور المنشود.

وأطلق الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، الحوار المجتمعي حول مناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للأعوام من ۲۰۲٤ حتى ۲۰۲۹.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى  خلال اطلاق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم الحوار المجتمعى لمناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة من (۲۰۲٤-۲۰۲۹)، أنه سيتم طرح استراتجية تطوير التعليم 2024.2029، على المجلس الأعلى للتعليم والتدريب بعد صدوره، موضحا أنه تمت الموافقة على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات، وهناك آليات كبيرة لانتقاء المعلمين بكل شفافية وكفاءة، مؤكدا أن المعلم يتم تعيينه على مستوى الإدارة التعليمية ولدينا حصر بكل احتياجات المدارس من المعلمين.
 

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حديثه لرئيس جمعية أصحاب المدارس الخاص، قائلا: عندنا 10 آلاف مدرسة خاصة ونرغب في 30 ألف مدرسة خاصة فالوزارة تشجع القطاع الخاص وهناك تسهيلات كبيرة يتم تقديمها وعاوزين القطاع الخاص يدخل بقوة للاستثمار في التعليم، متابعا: نسعى إلى طالب لديه من المهارات والجدارات وليست المنافسة على نصف درجة محتاجين تعلم حقيقى، وبناء شخصية وعلوم مستقبل والمنافسة عالمية في سوق العمل.
 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: أصبحت هناك مكاشفة وتحديد المشكلة مهم، مشيرا إلى أن هناك كثافات مرتفعة والوزارة تعلم ذلك جيدا، ولازم يكون عندنا حلول والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لا بد من أن يدخل بقوة.
 

وتطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى أن السناتر والدوري الخصوصية أصبحت نسق موازى للتعليم وتحديات، متسائلا: هل الدروس الخصوصية تقيس مهارة؟ أشك في ذلك. والمدرسة هي المكان الوحيد للتعلم، وحضور الطالب للمدرسة واقترانة بزملائه هي جزء من بناء الشخصية.