بالأرقام.. وزيرة التضامن تكشف طرق دعم الطلاب غير القادرين
كشفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مساهمة وزارة التضامن الاجتماعي في برنامج تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية والعملية بـ 500 مليون جنيه، لدعم طلاب الأسر غير القادرين وطلاب المناطق النائية والطلاب من ذوي الإعاقة والطلاب الأيتام والمسجلين بالتدريب المهني والحرفي.
وزيرة التضامن الاجتماعي تكشف طرق دعم الطلاب غير القادرين
وأضافت: "كما قمنا بدعم التعليم المجتمعي من خلال دعم 34 ألف طالب وطالبة في 1100 مدرسة مجتمعية بالشراكة مع 11 جمعية أهلية، علمًا بأن نسبة استفادة الفتيات من برامج التعليم المجتمعي ما يقرب من 57%، فضلا عن مشروطية الدعم النقدي "تكافل"، وذلك للمساهمة في القضاء على ظاهرة تأنيث الفقر، من خلال تعزيز برامج تمكين الفتيات والنساء، وإلزام الأسر "تكافل" بإرسال فتياتها وأولادها إلى التعليم ومنعهم من تزويج الأبناء والفتيات قبل السن القانوني لتوثيق الزواج 18 سنة كشرط أساسي للحصول على الدعم النقدي، بالإضافة إلى مبادرة الطالب المنتج وتحفيز المشروعات متناهية الصغر للشباب والنساء: حيث تقدم الوزارة تدريبات متخصصة لتنمية فكر الأعمال وروح الاستثمار لدى الشباب، مع إتاحة منح لعمل مشروعات متناهية الصغر للطلاب بحوالي 15 ألف جنيه".
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بالعديد من الجهود لتمكين الفتيات منها تنفيذ مبادرة "فتيات في أدوار قيادية"، لإعداد قيادات شابة ترتكز على التنوع وتنمية الشخصية والابتكار، مع التركيز على الفتيات للأسر الأولى بالرعاية، وكذلك تكافؤ الفرص التعليمية، وذلك تأكيدًا على أن الفتاة والمرأة المتعلمة فرصها أعلى بكثير في النجاح والترقي كإنسانة وكمواطنة وكزوجة وكأم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا ننفذ التربية الإيجابية من خلال إعداد استراتيجية "التربية الإيجابية... مشاركة" بالشراكة مع 9 جهات حكومية ومنظمات أهلية ومنطمة يونيسف، وإعداد دليل يركز على خمس محاور لتربية الأطفال بإيجابية ونبذ العنف بكافة أشكاله.. والذي يشمل جوانب الصحة، والتغذية، والتعليم، والتأديب الإيجابي والمشاركة، وتنمية المهارات والعلاقات، وبرنامج مودة لإعداد الشباب المقبلين على الزواج، من خلال منهج تدريبي وصل إلى 680 ألف شابة وشاب، ومن خلال منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد التي استفاد منها 4،7 مليون مواطن مصري، وبرنامج وعي الذي يستهدف تعزيز الوعي الإيجابي لحماية الأطفال والنساء والمواطنين بشكل عام، والذي يدعو إلى وقف كافة أشكال العنف والتمييز والتنمر والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والأمية، كما نقدم منحا جامعية للكفيفات، حيث تقدم الوزارة منحا للدارسات الكفيفات، ويبلغ عدد المستفيدات منها 126،200 سيدة ذات إعاقة يدرسن في 18 جامعة مصرية، فضلا عن تمكين وحماية الفتيات الأولى بالرعاية من اليتيمات كريمي ومعلومي النسب، ورفض التمييز أو التنمر عليها وتمكينهن بكل السبل والموارد. وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع الجمعيات الأهلية بتقديم دعم نقدي وعيني بقيمة 1.34 مليار جنيه سنويا مستهدفا 440 ألف يتيمة ويتيما.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي:"هناك مراكز استضافة النساء المعرضات للعنف، حيث تقدم الوزارة خدمات حماية النساء من جميع أشكال العنف، سواء كان عنفًا نفسيًا أو جسديًا أو الاستغلال الاقتصادي، وتشرف وزارة التضامن علي 10 مراكز لاستضافة النساء في 9 محافظات وإجمالي السيدات المستفيدات 3،000 سيدة و200 طفل، وحماية ضحايا الاتجار بالبشر: إنشاء أول دار إيواء للضحايا الاتجار بالبشر من الفتيات والسيدات بالقليوبية بالتعاون بين الخارجية والتضامن الاجتماعي، وتستهدف التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر الذي يعانون نتيجة ما تعرضه له، وفي حاجة إلى رعاية مختلفة.
وأوصت القباج جميع الأسر الممتدة والكافلة بأن الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء كيان المجتمع البشري، والأسرة السوية والسليمة صحيًا ونفسيًا ومعنويًا، واقتصاديًا واجتماعيًا هي التي تشكل مجتمعا سليما ومتكاملا بعيدا عن التفكك والحرمان والتطرف، فلنعمل جميعًا على إعلاء قيمة الأسرة وترسيخ ممارسات إيجابية أسرية من أجل تنشئة جيل صاعد واعد صالح لنفسه.
وأضافت القباج أن الدولة المصرية ترجمت التزاماتها تجاه حقوق الإنسان وبصفة خاصة الأطفال والفتيات من خلال المواثيق الوطنية مثل الدستور المصري عام 2014 ومن قبلها تعديلات قانون الطفل عام 2008 وقانون تغليظ عقوبات ختان الإناث في 2016 و2021، وغيرها من التشريعات الوطنية، وهي جهود دؤوبة مستمرة لتعزيز وحماية حقوق الفتيات من كافة أشكال التمييز ودعمهن بكل أشكال المساندة والدعم وإعدادهن للخروج في معترك الحياة مؤهلات قادرات على التكيف والصمود أمام أية أزمات أو تحديات.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن فن الحكي هو واحد من أقدم الفنون الشعبية التي انتشرت في جميع الحضارات منذ أكثر من 15 ألف سنة قبل الميلاد، حيث يتمكن الفرد من التعبير عما بداخله من مشاعر وأحاسيس وأفكار؛ سواء كوسيلة للتواصل أو الترفيه أو نقل المعلومات المهمة، فأصبحنا نروي القصص لسنوات عديدة لدرجة أنها أصبحت متأصلة في حمضنا النووي، متابعة "كلنا نذكر حواديت قبل النوم من الأمهات والجدات، ونصائح ماما نجوى وأبلة فضيلة"، ومن الهام جدا أن يكون الحكي أداة من أدوات القوة الإيجابية، وصحة المعلومة، وتشجيع الإنجازات، وتحفيز الإخفاقات، وضرورة الحذر من تناقل الشائعات أو المعلومات غير المتحقق منها، أو بث روح سلبية يمكن أن تضر حاكيها أكثر مما تؤذي سامعها، كما كلنا نذكر حواديت الجدة، وحكايات ما قبل النوم.. وماما نجوى وأبلة فضيلة.
فعالية المبادرة الوطنية دوي لتمكين الطفل المصري
جاء ذلك خلال احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري بمدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
وذلك بحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وجيرمي هوبكينز ممثل منظمة اليونسيف فى مصر، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية.