مدير إعداد القادة يؤكد أهمية دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية
أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن المعهد يعتبر صرحا كبيرًا ومنارة لبناء الوعي والتثقيف، حيث يساهم في تطوير العقول وتوجيه الشباب نحو فهم أهمية التنمية المستدامة والمشاركة الفعّالة في تحقيقها، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل ونمذجة.
واستكمل كلمته أن المعهد يسهم في بناء مهارات القيادة مما يمكّنهم من تقديم إسهامات إيجابية في مجالات مختلفة تهدف إلى تحقيق الخطة الاستراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل للمجتمع والجمهورية الجديدة.
وصرح مدير معهد إعداد القادة قائلا "أؤكد على دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية، ودور المعهد في تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك من خلال تعزيز الوعي وتطوير القدرات".
جاء ذلك وفقا للبيان الصادر من المعهد بتنظيم ملتقى إعداد قادة الجمهورية الجديدة الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة جنوب الوادى، تحت شعار سفراء الجنوب، ويضم جامعات" سوهاج - جنوب الوادي وفرع الغردقة - جامعة الأقصر - أسوان)، تُعقد فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة
وانطلقت محاضرة الوعي وتحديات الأمن القومي والتنمية وحاضر فيها اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، وقام بتعريف الأمن القومي وأبعاده وعرض الأسس والمبادئ التي يجب اتباعها في إدارة المخاطر والأزمات، وكيفية تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فى بلدنا، متطرقا إلى توضيح أهمية المشروعات القومية الكبرى في مصر حيث تعد جزءًا مهم من الخطة التنموية الشاملة للبلاد والتي تهدف الى تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل وتحسين المعيشة للمواطنين.
وتساءل عن ما التحديات التي تواجه البلاد في بناء دولة عصرية حديثة، وتحدث ان المواطن له دور فى بناء الدولة، موضحا الخطط الاستراتيجية بالدولة المصرية والتى يجب تأسيسها بشكل سليم لنهضة البلاد.
ثم تطرق لتوضيح الرؤية وتحديد الهدف والقواعد التى يعتمد عليها الخطط الاستراتيجية ووضع الرؤية وهو تحديد عدة محاور تتمثل " أين نحن، أين نريد الوصول، كيف نصل الى مانريد، الوقت اللازم لتحقيق المطلوب، الفرص المؤهلة، التحديات، مواطن القوة، ومواطن الضعف"
وشرح مشروع المثلث الذهبى وموقف التطوير فى هذا المشروع الذي يعد أحد المشروعات القومية الكبرى، ويخدم 3 محافظات، فضلًا عن خدمته منطقة جنوب مصر، باعتباره أحد المشروعات التنموية فى المنطقة.
وعلى صعيد آخر انطلقت ورشة عمل تناقش المشروعات القومية والتنموية ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني وتضمنت أربع محاور رئيسية وهم الواقع الفعلي للمشروعات القومية التي تم تنفيذها، التحديات الاقتصادية التي واجهت الدولة وأثرها على المشروعات القومية، وعي الشباب الجامعي حول المشروعات القومية وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بناء قدرات الشباب الجامعي للتعرف على أهمية المشروعات القومية ودورها في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠
وأسفرت ورش العمل على العديد من التوصيات من أهمها: عمل اتفاقيات بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم عن الاستفادة بمشاريع ال capestone الخاصة بمدارس STEM والتطوير فيها، بجانب حل مشكلة الواردات gcc الذي يعمل على التسويق للمنتجات الأمريكية واليابانية، استحداث استراتيجيات تسويقية للمنتجات المصرية فى وزارة الاستثمار.
زيادة توعية الشباب عن طريق مبادرات مستحدثة، بجانب عمل ندوات في القرى لتوعية الفلاحين بالمثلث الذهبي، عمل مجلات مختصره وتوزيعها على الطلاب بشكل مختلف ومتميز لشرح أهداف المشروعات القومية وأهميتها، وتوزيع جوائز عليه اسم المشروع أو Qr كود، التعاون بين مؤسسة حياه كريمه واتحضر للأخضر لزراعة اكبر كم من الأشجار في القري التي تتولاها حياة كريمة، وتوعية الفلاحين بوجود الصوامع لتوريد القمح بسعر أعلى، تدريب ميداني للطلبة في مشروعات الدولة القومية لتنمية الشعور بالمسئولية تجاهها وأن يكون التدريب إجباري مثل التربية العسكرية، وعمل متحف VR في كل جامعة وأن يكون واجب على الكليات الترويج لزيارات لعدة متاحف.
واستكملت فعاليات اليوم للملتقى بممارسة العديد من الأنشطة المختلفة.