«تربوي» يكشف عن 12 شرط لنجاح مجموعات الدعم بالمدارس
أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تدشين مجموعات الدعم هي أحد المجهودات الطيبة التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لمحاربة الدروس الخصوصية، متوقعا نجاحها في صفوف النقل.
وشدد على ضرورة توافر عدة شروط لضمان استمرارية نجاحها والتي تضمنت الآتي:
- أن تكون أسعارها في متناول الأسر المصرية وان تكون أقل بشكل لافت من أسعار الدروس الخصوصية بشكل يجذب إليها الطلاب وأولياء الأمور.
- أن تتلاشى مشكلات السناتر بحيث تتضمن أعدادا قليلة من الطلاب تتيح لهم إمكانية الفهم والاستيعاب وأن تكون مواعيدها مناسبة لغالبية الطلاب.
- الدعاية اللازمة لتلك المجموعات بشكل مكثف (بعرض صور وفيديوهات ) لها في القنوات والصفحات المهمة، بما يضمن لها الرواج والانتشار.
- الاستعانة ببعض المعينات السمعية والبصرية أثناء الشرح من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة وأجهزة العرض.
- ربط الاشتراك في مجموعات الدعم ببعض الامتيازات مثل اتاحة ممارسة الطلاب الأنشطة التي يحبونها بالمدرسة خاصة لو كان موعدها في أثناء الاجازات.
- إن تكون أوقاتها بعيدة عن الأوقات التي يصاب فيها الطلاب بالارهاق قدر الإمكان مثل نهاية اليوم الدراسي.
- أن تبدأ في وقت مبكر قبل بدء العام الدراسي لسببين الأول: حتى تجذب الطلاب قبل التحاقهم بالدروس الخصوصية وانشغال أوقاتهم بمواعيد تلك الدروس، وثانيا حتى يكتشف الطالب مدى جدواها في تيسير شرح الدروس المختلفة بالفصل فيما بعد.
- جذب المعلمين المتميزين للعمل بها.
- عمل لوحة شرفية للطلاب الحاصلين على درجات مرتفعة وكانوا في مجموعات دعم.
- منح تخفيضات للطلاب المتفوقين عند التحاقهم بها مما يجذب غيرهم من الطلاب للالتحاق بها.
- فتح قنوات تواصل بين معلمي مجموعات الدعم وأولياء الأمور لتعريفهم أولا بأول مستوى أبنائهم أو على الاقل اعتماد ولى الأمر لدرجات ابنه في كل تقييم بالمجموعة.
- التقييم الدوري كل فصل دراسي للمشكلات المصاحبة لمجموعات الدعم من خلال سؤال الطلاب والمعلمين والعمل على تلافيها أولا بأول.