الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

مرصد الأزهر يحذر من الإرهاب البيئي واستهداف الموارد الطبيعية

كشكول

قال مرصد الأزهر في تقرير له أن أشكال الإرهاب متعددة فهي لا تقتصر على استخدام السلاح، وفرض الرأى بالقوة ضد المخالفين، كما لا يقف عند حدود العمليات الإجرامية التي تنفذها تنظيمات، ومجموعات تتبع فكرًا متطرفًا، وسلوكًا منحرفًا تشمل التفجيرات، أو الاغتيالات، أو الاختطاف، أو تخريب الممتلكات العامة والخاصة على السواء.

 

وتابع المرصد، أن هناك الإرهاب الناتج عن تطرف فكرى بدعوى إقامة الدين وهناك الإرهاب السياسي الذى يستخدم العنف، أو التهديد بالعنف لتحقيق مكاسب، وأهداف سياسية، والإرهاب النفسى ويستهدف مهاجمة معنويات الفرد، وزعزعة أمنه النفسي، عبر خلق حالة من الخوف، والرعب عن طريق الهجمات الصغيرة، والاعتداءات التى تستهدف الأفراد العاديين، والإرهاب الاقتصادى الذى يستهدف ضرب البنية الاقتصادية والتجارية من أجل تحقيق أهداف معينة، مثل الضغط على الحكومات، أو المؤسسات لتنفيذ تغييرات معينة تخدم مصالح أفراد، أو دول أخرى من خلال الضغط، والابتزاز الاقتصادى والإرهاب العرقى والقومى ويستند إلى العنصرية، والتفرقة بين الأعراق والثقافات، والإرهاب الرقمى ويشمل الهجمات السيبرانية، واختراق المواقع الإلكترونية لتعطيل الأنظمة، ونشر الأفكار المتطرفة عبر الإنترنت، وشن هجمات ابتزاز لضحايا هذا النوع من الإرهاب.


أما الإرهاب البيئى فيستهدف تدمير الموارد الطبيعية والبيئية؛ بهدف تحقيق أهداف بيئية، أو سياسية. والإرهاب البيئى مصطلح يستخدم لوصف سلوك، أو مواقف متطرفة فيما يتعلق بالقضايا البيئية، واستخدام العنف، أو العمليات غير القانونية فى سبيل تحقيق أهداف بيئية، أو إثارة تغييرات فى سياسات البيئة من خلال القوة، والتهديد.

وللإرهاب البيئى أشكالًا، وصورًا مختلفة منها: التلويث والتدمير البيئى وكذلك تخريب البنية التحتية حيث يمكن أن يستهدف الإرهاب البيئى البنية التحتية المرتبطة بالبيئة مثل محطات توليد الطاقة ومحطات معالجة المياه، مما يتسبب فى تأثيرات سلبية على البيئة والمجتمع وتهديد الأمن الغذائى ومن خلاله يمكن أن يستخدم الإرهابيون أساليب مثل تخريب المزارع، أو تعطيل نشاطات الصيد لتهديد الأمن الغذائي، وتحقيق أهداف اقتصادية عن طريق الاحتكار، أو حتى سياسية من خلال توجيه الرأى العام نحو نظام بعينه، أو إحداث فتنة بالإضافة إلى التأثير على الاقتصاد والبنية الاقتصادية من خلال تدمير الممتلكات الاقتصادية المرتبطة بالبيئة.