الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"تعليم الكبار" تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية.. ومفاجأة حول سن أكبر متحررة

احتفال اليوم العالمي
احتفال اليوم العالمي لمحو الأمية

نظمت هيئة تعليم الكبار احتفالية باليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار: تعليم القراءة والكتابة والحساب كمدخل لبناء المجتمعات السلمية، ذلك تحت رعاية  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئاسة الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
 

"تعليم الكبار" تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية

وعبر ناصف عن سعادته البالغة لمحققات وإنجازات الهيئة للعام المالي 2022-2023 التي فاقت التوقعات، بفضل جهود جميع العاملين بها، فالنجاح منظومة متكاملة الأركان، فلهم كل الشكر والتقدير "معا نستطيع"، وفق قوله.


وكرم ناصف، المتحررين من الأمية، قائلًا: أمامكم السيدة زبيدة والتي تبلغ من العمر 87 عاما في مقدمتهم معلنة قهر الأمية، متحدية كل العقبات، أيقونة مصرية تحث الشباب على التعليم والتعلم، كما تم تكريم عدد من أبناء الوطن من المتحررين لمن استكملوا تعليمهم وأنهوا دراستهم الجامعية والماجستير والدكتوراه، وأصحاب الهمم.


وافتتح الجلسة الثانية بعرض تقديمي لجهود الهيئة المبذولة خلال العام المالي 2022-2023 قوميًا وإقليميا ودوليًا، مؤكدا أن مصر تدار بالعلم وبجهود أبنائها المخلصين.

 

وأيضا تم تكريم ( الرعاة ) من الجهات الشريكة، كما تضمنت الاحتفالية عددا من المداخلات خلال جلسة نقاش للضيوف ممثلي الهيئات والجهات المختلفة حول  "المشكلة السكانية تحد كبير، وإصدار تشريع لتعليم الكبار في هذه الآونة".

 

كما توجه "ناصف" بالشكر والامتنان للمنصة،  والتي ضمت عددا من رؤساء الهيئة السابقين: أ.د.أسامة فراج، أ.د. عصام قمر، وأ.عمر حمزة، وأيضا أ.د.هشام تمراز نائب رئيس جامعة أكتوبر، أ.د.طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أ.د.نادية جمال الدين الأستاذ بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، وفتحي ندا النقيب العام لنقابة المهن الرياضية.

 

وفي وقت سابق، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،  أن هناك بعض التوجيهات اللازمة لإجراء تحولات حقيقية في تعليم الكبار في بلدنا الحبيبة مصر، أولها إعادة تصور التعريفات والمقاصد في محو الأمية؛ ليكون مؤشر التحرر من الأمية ليس تعلم الهجائية فقط، ولكن تعزيز القرائية، لتشمل القدرة على فهم وتحليل النصوص وإبداعها، وكذلك ضمان إمداد المتحرر من الأمية بالمهارات والقيم والمعارف اللازمة لتنمية ذاته والمشاركة الكاملة الناشطة في مجتمعه.

 

وأضاف  وزير التعليم، أما التوجيه الثاني يتمثل في التحول في قناعتنا في محو الأمية من مفهوم كفاية واحدة في زمن محدد الى سلسلة متصلة من الكفايات القابلة للتغيير طوال الحياة، على سبيل المثال الضروريات الحالية لدمج التعلم الرقمي، والدراية الإعلامية، والوعي البيئي والصحي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفكير النقدي، وبناء المشروعات في برامج تعليم الكبار.

 

وأكد الوزير على أهمية التحول لتصبح رؤية التعلم مدى الحياة ممارسة وثقافة مجتمعية في كل القطاعات الرسمية وغير الرسمية وفي كل الأماكن منها المصنع والأسرة والنادي، وتوسيع الشراكات لتشمل القطاع المدني والخاص وقطاع الاعمال ويكون ذلك بمنهجية تكاملية وحوكمة وتنسيق دقيق، مضيفًا أنه لكي نتمكن من تنفيذ السابق ذكره نحتاج الى إجراءات ملموسة وتغيرات تشريعية، وتحولات في البرامج وتوسيع الشراكات والحوكمة المنظمة، وقبل ذلك بناء قناعات مجتمعية والاستماع الى صوت وحاجات الأميين المحلية.