"زي اليابانية".. اتفاقية لإنشاء 100 مدرسة ألمانية في مصر
أكد السفير خالد جلال، السفير المصري بألمانيا، على الانتهاء من وضع بنود الاتفاقية الجديدة بشأن إنشاء 100 مدرسة ألمانية في مصر على غرار المدارس اليابانية وأنه يجرى توقيعها في الوقت الحالي
اتفاقية لإنشاء 100 مدرسة ألمانية في مصر
وأضاف السفير خالد جلال فى تصريحات صحفية على هامش احتفالية "نتواصل بالموسيقى"، التى نظمتها الجامعات الألمانية ببرلين Guc وGiu،أنه تم عمل صيغة للتعاون المشترك حيث تتولى الدولة المصرية تتولى البناء من خلال القطاع الخاص والدولة ويتولى الجانب الألمانى الإشراف والإشراف على المناهج واحضارها من ألمانيا، مشيرًا إلى وجود اتفاقية أخرى بين وزارة التعليم العالى ووزارة التعليم الألمانية لتبادل الطلاب على المستوى الجامعي وتبادل الخبرات بحيث يتم تشكيل مجلس أعلى للتعليم بين البلدين يتولى التنسيق التعاون بين الجانبين، وهو مشروع مازال في طور التوقيع.
وأشار السفير خالد جلال، إلى أن الدولة المصرية لديها 500 ألف مواطن يتحدث اللغة الألمانية فى مصر، موضحًا أن تدريس اللغة الألمانية في الجامعات المصرية يحقق انفتاح على العالم، مشددًا على وجوبية الاهتمام بتعليم كل اللغات والبدء باللغة الألمانية كخطوة مهمة خاصة كون ألمانيا الاقتصاد الأول في أوروبا، ومن الطبيعى أن يكون هناك اتصال به في ظل وجود شركات ألمانية أيضًا في مصر.
وذكر السفير المصري في ألمانيا، أنه عدد الطلاب المصريين الدارسين في ألمانيا كبير، وأن دور الجامعة الألمانية في برلين كبير في تعزيز الترابط بين مصر وألمانيا قائلًا: "نعتبرها هرما مصريا رابعا في ألمانيا ومبعث فخر لكل المصريين".
وعلق السفير خالد جلال على تطبيق الحد من الاستيراد قائلًا: "نتعامل مع واقع اقتصادي معين وتم فرض إجراءات معينة ونأمل الانتهاء من تلك الإجراءات قريبًا".
وتابع: العالم كله تأثر بحرب أوكرانيا وفيروس كورونا، وبالتالي ارتفعت بعض الأسعار مثل الكهرباء والبنزين والمنتجات أيضا، كما ارتفعت نسبة التضخم لتصل إلى 13% في ألمانيا، كما تعاني من حالة كساد منذ والاقتصاد لا ينمو بالمعدل الطبيعي وبالتالي بدأت الدولة تتخذ الإجراءات للخروج من الكساد وبدأت فى إعادة هيكلة بعض الصناعات لتقليل فاتورة الطاقة وهذا فتح لنا مجالات للتعاون لتصدير الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة.
وأكد السفير المصري في برلين، أن ألمانيا تحتاج إلى 700 ألف وظيفة سنويًا لذلك تعمل مصر على تأهيل ابنائها ليتمكنوا من الوصول إلى الوظيفة التى يحتاجها السوق الألماني وفقًا لكل تخصص، لافتًا أن أوجه التعاون بين مصر وألمانيا مختلفة، لاسيما التعاون الإنمائي في مجالات الطاقة ومكافحة تغير المناخ والمياه والري والهجرة والتدريب والتعليم والتأهيل الفني، كما أن مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع الذي تنفذه شركة سيمنز الألمانية، يعد دلالة على متانة وقوة الشراكة بين البلدين.