انطلاق مؤتمر الثقافة العربية في ضوء التحول الرقمي بجامعة الأزهر
انطلقت اليوم فاعليات أعمال المؤتمر الدولي الخامس (الثقافة العربية في ضوء التحول الرقمي التحديات والآمال) الذي تنظمه كليتي: اللغة العربية بالمنوفية، واللغة العربية بإيتاي البارود، بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأوضح الدكتور سيد سلام، عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية، أن المؤتمر يتناول عدة محاور تتمثل في:
محاور قسم الأدب والنقد وتتضمن موضوعات: تحولات الأجناس الأدبية وتطورها في الثورة الرقمية، والنظريات الأدبية في ظل التحول الرقمي، والمذاهب النقدية الحديثة والبيئة الرقمية، والتراث الأدبي والواقع الرقمي- الإيجابيات وطرق الانتفاع بها، والسلبيات وطرق مواجهتها، وأثر التحولات الرقمية في أدب الطفل، والأدب الرقمي وحوارية الفنون (ارتباط إلقاء الشعر بالموسيقا والتصوير والايقاع التعبيري من حركة ولون)، والأدب التفاعلي بين النظرية والتطبيق. (العلاقة بين المرسل والمستقبل والرسالة، التعبير بالأمّوشن الرمزي؛ لفهم الرسالة أو محاولة المستقبل عكسها)، ومواقع التواصل الاجتماعي وأثرها في التواصل اللغوي إيجابًا وسلبًا، والطلاقة التعبيرية بين الخطية الورقية والرقمية.
كما تشمل محاور قسم البلاغة والنقد وبه موضوعات: المجالس العلمية البلاغية الإلكترونية ودورها في النهوض بالبحث البلاغي في العصر الراهن، والحضور البلاغي على شبكات التواصل الاجتماعي، والصورة الرقمية ودورها في إيضاح الصورة البياني، والتراث البلاغي والواقع الرقمي-الإيجابيات وطرق الانتفاع بها، والسلبيات وطرق واجهتها، وأثر شبكة المعلومات الدولية في البحث البلاغي، ودور النشر العلمي الإلكتروني في إحياء البحوث العلمية عامة والبلاغية خاصة، ولغة التواصل الرقمي بين البلاغة والإسفاف على وسائل التواصل الاجتماعي.
بينما تشمل محاور قسم اللغويات موضوعات:
المواقع اللغوية الإلكترونية، "أشكالها، وصورها، ومحتواها"، والمدونات اللغوية على شبكة المعلومات الدولية دراسة في المحتوى والمضمون، ومنصات الصواب اللغوي الإلكترونية وأثرها في التواصل اللغوي الفعال، والأخطاء اللغوية والإملائية والأسلوبية الشائعة في لغة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وتصويبها، ومجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية ودوره في تيسير العربية وتقريبها، والتحول الرقمي ودوره في خدمة التراث اللغوي المخطوط.
كما تتضمن محاور قسم أصول اللغة: القضايا والإشكالات التي تواجه رقمنة النتاج اللغوي، والنشر اللغوي وأثره في تثرية المحتوى العربي من خلال المنصات الرقمية، والإسهامات اللغوية في رقمنة التراث اللغوي، والجهود الرقمية في المعاجم الحاسوبية، والدراسات اللغوية في هندسة اللغات، وبرامج كشف الاقتباسات ومدى توافقها مع طبيعة البحث اللغوي، وأنواع التواصل غير الكلامية، وأثرها على اللغة.
وأشار الدكتور يوسف عبدالوهاب عميد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود أن محاور قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات تحتوي على: علوم اللغة العربية على مواقع الويب، والنشر الرقمي ودوره في خدمة العربية، ورقمنة مصادر المعلومات العربية، والمستودعات الرقمية العربية، واستخدام شبكات التواصل في مجال المكتبات والمعلومات، واستخدام البيانات الضخمة في المكتبات العربية، والوصول الحر في علوم اللغة العربية، والوثيقة العربية الرقمية.
في حين تشمل محاور قسم التاريخ والحضارة:
دور التحول الرقمي في كتابات المؤرخين والرحالة والجغرافيين، والمصادر التاريخية في ظل التحول الرقمي، وأثر وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابات التاريخية، والبحث التاريخي من التقليدية إلى التحول الرقمي، والصحافة الرقمية وأهميتها للتاريخ والحضارة، التأثر التاريخي والحضاري بالرقمنة، والكتابة التاريخية وتأثرها بالمحتوى الرقمي (الإيجابيات والسلبيات)، وتاريخ الرقمنة في مصر، وبيان أثرها، ودور الرقمنة في الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري (التراث الأزهري أنموذجًا).