مرصد الأزهر: الاحتلال يصرّ على تأجيج حرب دينية للاستيلاء على الأقصى المبارك
أكد مرصد الأزهر، انه شهد المسجد المبارك في "يوم الغفران" الأحد ٢٤ سبتمبر، اقتحام ٦٧٠ مستوطن ساحات الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك بزيادة تقدر بنحو ٣٤% عن العام الماضي ٢٠٢٢، وبأكثر من ٧٢% عن العام قبل الماضي ٢٠٢١.
ووفقًا لأعداد المقتحمين المذكورة خلال العامين الماضيين، والتي تزيد بشكل تدريجي ومدروس خلال السنوات الأخيرة، بهدف فرض أوضاع جديدة داخل الأقصى وتزييف الحقائق القائمة بالفعل، عبر إدخال الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وتقديم القرابين النباتية، والصلاة الجماعية داخل باحاته، ضمن خطط السيطرة التدريجية على الأقصى المبارك.
ومن هذا المنطلق، يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن الأعياد والمناسبات الصهيونية، لم تعد مجرد تواريخ يحتفي بها الصهاينة داخل المسجد الأقصى المبارك فقط بل باتت مناسباتٍ لاستعراض القوى الصهيونية، وتأجيج الحرب الدينية داخل الأقصى المبارك للاستيلاء عليه وفرض السيادة الصهيونية.
ويعتبر المرصد أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بكافة أذرعه جريمة حرب ضد الأقصى والأمة الإسلامية والعربية، الأمر الذي من شأنه يوجِب محاسبة مرتكبي تلك الجرائم الصهيونية واتخاذ موقف موحد وحازم يضع حدًا لتدنيس المسجد الأقصى المُبارك، مجددًا تحذيره من أن هذا العام –وفقًا للإحصائيات والأرقام- سيكون واحدا من أسوأ الأعوام على الأقصى المبارك.