الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

في مؤتمر بجامعة المنوفية.. رئيس تعليم الكبار يكشف طرق دعم المناهج للبيئة

الدكتور محمد ناصف
الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار

شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في مؤتمر "إعداد المعلم وتدريبه في ضوء التوجه نحو التعليم الأخضر رؤى وأفاق مستقبلية"، والذي تقيمه كلية التربية جامعة المنوفية من الفترة 9-10أكتوبر2023.

 

رئيس تعليم الكبار يكشف طرق دعم المناهج للبيئة  

وشارك الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بورقة عمل عمل بعنوان" آليات دمج التعليم الأخضر لدى الدارسين الكبار لتحقيق التنمية المستدامة".

 

وقد هدفت الورقة البحثية إلى تعرف مفهوم التعليم الأخضر وأهميته وأهم الأهداف والفوائد التي يسعى إلى تحقيقها، وكذلك تعرف آليات دمج التعليم الأخضر في تعليم وتعلم الدارسين الكبار.

 

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الآليات التنفيذية تمثلت في إعداد مناهج للدارسين الكبار في مجال محو الأمية تعكس المفاهيم الحديثة التي تساهم في دمج التعليم الأخضر والمحافظة على البيئة، بهدف تدعيم قدراتهم في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في العديد من القضايا مثل: الاحتباس الحراري، وتغيرات المناخ وأنماط الحياة غير المستدامة، والحاجة الملحة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة، والاقتصاد القائم على المعرفة، والانفتاح على الطبيعة، وتطبيق عمليات التعليم والتعلّم في الهواء الطلق، والحفاظ على الحياة لجميع الأجيال القادمة كأحد أهم الأهداف التعليمية التي يسعى التعليم الأخضر إلى تحقيقها.

 

كما أوصت الدراسة بضرورة دمج التعليم الأخضر في برامج إعداد المعلمين والمبادرات والأنشطة التوعوية والتدريبية أثناء الخدمة من خلال الشراكة مع وزارة البيئة من أجل تقديم البرامج التوعوية وورش العمل للمعلمين، كما أوصت الدراسة بضرورة دمج التعليم الأخضر ضمن مناهج وبرامج التدريب لدى المتعلمين والمعلمين لزيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق التنمية البيئية المستدامة.

وقال الدكتورمحمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار إنه في ضوء سعي الدولة ممثلة في قيادتنا السياسية الواعية التي تواصل الليل بالنهار من أجل إحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة الناس ويحسن من جودة الحياة، تم تنفيذ العديد من المبادرات والتي منها مبادرة حياة كريمة التي تحقق المدخل الكلي للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكذلك  المشروعات التي تحافظ على البيئة وتحقق التنمية البيئة المستدامة مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، ومشروع الأمونيا الخضراء وغيرها من المشروعات لتأكد الدولة تبني المدخل الكلي في التنمية المستدامة.


وأضاف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أن توسع مفهوم تعليم الكبار في السنوات الأخيرة بعد حدوث الكثير من التحولات في المفهوم ولم يعد الأمر قاصرًا على محو الأمية الهجائية بل امتد ليشمل العديد من أنماط الأمية الأخرى مثل: محو الأمية البيئية، التي تهتم بغرس بعض المفاهيم والمهارات الخضراء التي تشجع الدارسين الكبار على المحافظة على البيئة من التلوث وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والبصمة الكربونية.