رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك فى إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" بالعاصمة الإدارية
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فى الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بدأت فعاليات الافتتاحية بعرض فيلم تسجيلي حول أنشطة منظمة "الإيسيسكو" تلاها كلمة للدكتور سالم المالك، مدير عام الإيسيسكو، ثم فيلم تسجيلي حول جهود الدولة المصرية لدعم الشباب وسبل الابتكار والإبداع، تلاه كلمة للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، حول ترأس مصر لمؤتمر عام الإيسيسكو للشباب ٢٠٢٣.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الاحتفالية تضمنت عددًا من الموضوعات المهمة، منها رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين، ويستهدف "عام الإيسيسكو للشباب" بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في كل دولة ومساعدتهم على تطوير قدراتهم واستغلال حماسهم وطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد المجتمع الإنساني بوجه عام، كما يهدف إلى بناء القدرات لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وزيادة الوعي بمختلف القضايا، وبناء شخصيات متكاملة، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.
وأعرب رئيس جامعة كفر الشيخ، عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى الذي ضم عددًا كبيرًا من الأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن الشباب في مقدمة أولويات الدولة واهتماماتها لتأهيلهم وتمكينهم ليصبحوا قادة المستقبل، مشيرا إلى أن الجامعة حريصة على تطوير المناهج الدراسية واكتشاف ودعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ، بالإضافة إلى غرس روح الانتماء والولاء لدى الطلاب، وتوعيتهم بالدور الذى تقوم به مؤسسات الدولة المُختلفة فى الارتقاء بالوطن.
يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، هي منظمة دولية متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في الدول الإسلامية، لتدعيم وتقوية الروابط بين الدول الأعضاء، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة (17 دولة من المنطقة الإفريقية، و21 دولة من المنطقة العربية، و14 دولة من المنطقة الآسيوية، ودولتين من منطقة أمريكا اللاتينية)، فضلًا عن دولتين بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلًا عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.