عاجل| رئيس جامعة بنها في حواره لـ«كشكول»: الطالب والأستاذ «أولوية».. وحريصون على الدور المجتمعي
- انتظام الدراسة من أول يوم دراسي في كليات الجامعة
- حريصون على الدور المجتمعي والمشاركة في المبادرات الرئاسية
- اهتمام كبير بأساتذة الجامعة والارتقاء بعمليات البحث العلمي
- قفزات كبيرة في التصنيف الدولي ونعمل على الانفتاح العالمي
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، انتظام الدراسة بجميع الكليات في العام الدراسي الجديد 2023 - 2024، الذي انطلق نهايات الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الجامعة استقبلت طلابها الجدد والقدامى وبدء غمار الماراثون الدراسي وفقا لخريطة المجلس الأعلى للجامعات.
أضاف الجيزاوي، في حواره لـ«كشكول»، أن الدراسة بدأت في جامعة بنها، لافتا إلى أنه وجه عمداء الكليات بضرورة انتظام الدراسة من أول ساعة في العام الجامعي الجديد.
وأشار الجيزاوي، الذي صدر له القرار الجمهوري مؤخرا بتنصيبه رسميا رئيسا لجامعة بنها، إلى أن خطته الاستراتيجية للجامعة تتضمن العديد من المحاور، يأتي على رأسها الاتقاء بتصنيف الجامعة الدولية في جميع التصنيفات العالمية، بالإضافة إلى تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم جيدا لسوق العمل، كذلك عضو هيئة التدريس.
وأوضح رئيس جامعة بنها، إلى أن هناك دورا مجتمعيا للجامعة تعمل على تنفيذه خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تنفيذ خريطة متنوعة من الأنشطة والفعاليات سواء للطلاب أو القوافل التي تطلقها الدولة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملا:
- في البداية.. كل التهاني على قرار تعيينكم رئيسا للجامعة في القرارات الجمهورية الأخيرة.. كيف تسير الأمور داخل جامعة بنها؟
كل الشكر لكم.. جامعة بنها أتمت كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى في جميع الكليات سواء بالإضافة إلى الفرع الأهلي في مدينة العبور.. وعمل جميع الاستعدادات وصيانة الكليات ومراجعة اشتراطات الحماية المدنية والحريق وأحمال الكهرباء واتخاذ جميع الإجراءات الكافية لمراجعة أجهزة الإطفاء والتأكد من عملها، بالإضافة إلى بدء إعلان الكليات الجداول الخاصة بالفرق التعليمية التابعة بها، والتأكد من نظافة وسلامة المدرجات.
كما تم التأكيد على الكليات المختلفة بضرورة نشر وإعلان جداول الدراسة بالكليات بالمختلفة بمناطق واضحة وأمام شئون الطلاب، لسهولة حصول الطلاب على تلك الجداول، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والكوادر البشرية والفنية والإدارية التي تتولى تشغيل الجامعة الأهلية.
- كيف كانت استعدادات جامعة بنها بالمدن الجامعية لاستقبال الطلاب المغتربين؟
تم عمل التجهيزات اللازمة سواء في المطاعم والاستراحات وغرف الإقامة للتأكد من مستوى النظافة وتجهيز الغرف بجميع الاحتياجات اللازمة لاستقبال الطلاب، وحريصون على راحة الطلاب وذلك من خلال تقديم خدمة متميزة ذات جودة عالية للطلاب المغتربين المقيمين بالمدن الجامعية سواء في التغذية أو الإسكان أو الرعاية الطبية والاجتماعية.
- إلى أي مدى تخطط جامعة بنها بشأن التصنيفات الدولية.. وما الترتيب الحالي؟
مؤخرا أعلنت جامعة ستانفورد، من خلال قائمة بأسماء أفضل 2% من علماء العالم، وعددهم أكثر من 210 آلاف عالم من 167 دولة، يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، ينقسم إلى 176 تخصصا اعتمادًا على قاعدة بيانات Scopus، حيث ظهر 19 عالمًا من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة.
وجود علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعتبر إنجازا ملحوظا للباحثين بالجامعة حيث يشير لجودة المخرجات البحثية لهم فنتائج الدراسة تعتمد على قاعدة البيانات إسكوبس لدار النشر العالمية السفير، وقد تم نشر نتائجها في مجلة PLOS Biology مؤخرًا وتم تصنيفها إلى 22 مجالا علميا و176 مجالا فرعيا، كما أنه يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي.
وظهرت جامعة بنها للمرة الأولى ضمن 1411 جامعة حول العالم شملهم التصنيف الهولندي هذا العام، حيث يعتمد تصنيف ليدن CWTS Leiden يعتمد في تقييمه على الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي أو مرجعي مبوب في قاعدة بيانات Web of Science والتي تصدرها دار النشر Clarivate Analytics الأمريكية والمنشورة في أعلى 1%، و5%، و10%، و50% من قائمة المجلات العالمية، وهناك تقدم تشهد الجامعة في العديد من التصنيفات منها التصنيف كيو إس البريطاني، والتايمز البريطاني.
وذلك بعد إعلان نتيجة التصنيف الجديد لعام 2024 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة بنها قد احتلت الترتيب 1001 - 1200 عالميًا ضمن 2،673 جامعة تم تصنيفها خلال هذا الإصدار بين أكثر من 30 ألف جامعة منتشرة حول العالم، ومحليًا احتلت المركز بالفئة الثالثة مع جامعات عين شمس وبنى سويف والفيوم والمنيا والنيل والسويس وقناة السويس وطنطا وزويل بين 38 جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار، والتصنيف قد أجرى تغيرات في المنهجية الخاصة بحساب تأثير الاستشهادات المرجعية (FWCI).
- بالتأكيد أن هناك دورا مجتمعيا لجامعة بنها.. حدثنا عنه وماذا تقدم في ظل استراتيجية الدولة؟
بالتأكيد هناك دور مجتمعي لجامعة بنها وتعي ذلك تماما، وتشارك في المبادرات الرئاسية، التي تستهدف المواطن المصري، مثل (حياة كريمة – القوافل الطبية بقرى المحافظة – صنايعة مصر- جامعة الطفل – التشخيص عن بعد)، بالإضافة إلى القوافل التوعوية والثقافية، بالإضافة إلى العمل على توفير احتياجات المجتمع القليوبي من ناحية الصناعة وعمل رصد لمشكلات تواجه قطاع الصناعة فى المحافظة، وزيارة المصانع بالمناطق الصناعية في الخانكة والشروق والعبور وفى بنها، لكسب ثقة رجال أعمال وتوطيد العلاقة بين الجامعة والصناعة لحل المشكلات.
وهناك مشاركة فعالة في المبادرة الرئاسية والمشروع الأضخم في العالم «حياة كريمة»، لتطوير قرى الريف المصري من خلال القوافل الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا وصرف العلاج المجاني للمرضي، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى مُتابعة عمليات جراحية لمستشفيات الجامعة والعلاج علي نفقة الدولة بما يليق بكرامة الإنسان المصري، وذلك لحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري الذي كان له دور عظيم في تنفيذ خطة البناء والتنمية للدولة المصرية.
- ماذا تحمل الخطة الاستراتيجية لكم خلال فترة توليك رئاسة جامعة بنها؟
بالفعل نعمل على خطة استراتيجية طويلة الأمد بالتعاون مع الجامعات الدولية والانفتاح على العالم من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة بينها وبين هذه الجامعات بهدف تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإعداد عدد من البرامج الدراسية المشتركة وزيادة المنح الدراسية والتدريبية والمشروعات البحثية.
وهذه الإجراءات من شأنها تطوير العملية التعليمية والبحثية بالإضافة إلى تحسين السمعة الأكاديمية للجامعة مما ينعكس على رفع مؤشرات الجامعة وتصنيف الجامعة عالميا، بالإضافة إلى العمل على زيادة التعاون مع الجامعات الإفريقية لإدراك جامعة بنها لأهمية الانفتاح على القارة الإفريقية ودول حوض النيل التي تزخر بفرص للتعاون في العديد من المجالات.
- وبالنسبة لملف أعضاء هيئات التدريس بكليات جامعة بنها؟
سياسة جامعة بنها، قائمة على تشجيع التميز ودعم المتميزين علي كافة المستويات بما يحقق رؤية الجامعة ورسالتها، مشيرا إلى أن الجامعة حريصة علي بناء قدرات الباحثين وتنمية مهاراتهم ودمجهم في العمل العام داخل الجامعة وحثهم دائما علي الإبداع والتميز مما سيكون له الأثر في تحسين مؤشرات الجامعة وسمعتها الأكاديمية وعند جهات التوظيف.
