عاجل| حجازي: آلية محكمة لانتقاء معلمي التربية الدينية لهذه الأسباب
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أجهزة الدولةِ المصريةِ جميعُها تسعى إلى تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ المستدامة من خلال تنفيذ رؤية مصر 2030، وأهم أهدافها هى بناء شخصية الإنسان المصري المتكاملة، وإطلاق إمكانياته إلى أقصى مدى، مشيرًا إلى أن بناء الوطن يبدأ من تشكيل وعي المواطن، ومن تنشئته الصحيحةَ.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليمِ لا تألو جهدا في بناء وعي الجيل الجديد، وتنشئة أفراده التنشئة الصالحة، ليخرج كل منهم إلى الحياة العملية، مؤمنًا باللهِ عزَّ وجَلَّ، مُدركًا أنَّ اللهَ سُبحانَهُ وتَعَالَى قَد أَمَرَنا بالعلم، وأنّ الإيمان والعلم هما المعياران اللذان ترتفع بهما درجة الإنسان.
وأكد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة تهتم بالأنشطة اللاصفية، لذا طبقت يوم النشاط الرياضي والثقافي من كل أسبوع بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة في بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلاب، ولاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر كما تعقد ندوات ثقافية لنشر الوعي بين أبنائنا الطلاب.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين، مشيرًا إلى أنه في ظل الثورات الصناعية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبح دور المعلم ليس ملقنًا للمعلومة بل منظما وميسرًا وموجها لاكتساب المعرفة، لذا نحتاج إلى معلم مثقف وإنسان، مضيفًا أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين، ولديها آلية محكمة لانتقاء المعلمين ومعايير انتقائهم، وخاصة معلمى التربية الدينية، فهم أساس ترسيخ القيم الأخلاقية فى نفوس وعقول الطلاب، ويجب أن يكونوا على قدر كبير من الوعى والثقافة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه مع اهتمام وزارة التربية والتعليم بكافة المواد الدراسية، إلا أنَّها تُولي مادة التربيةِ الدينية أهمية قصوى، فتحرص أشد الحرص على الارتقاء بها، وتطوير مناهجها، وتحديثِ أساليبها، وتدريبِ معلميها، وتكثيفِ أنشطتها، لتتحول التربية الدينية من مادة دراسية، إلى سلوك فعلي يعيشه الطالب، وينعكس على معاملاته.