عاجل| تصاعد أزمة مسابقة الـ 30 ألف معلم.. وتحرك جديد من المستبعدين
يبدو أن أزمة مسابقة الـ 30 ألف معلم التي أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن نتيجتها خلال الفترة الماضية تتصاعد يومًا بعد الآخر في ظل العدد الكبير المستبعد من تلك المسابقة.
تحرك جديد من المستبعدين من وتحرك جديد من المستبعدين
وقال عدد من المعلمين المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم إنه سيتجهون غدًا الأحد إلى مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العاصمة الإدارية الجديدة لتوضيح اعتراضهم على الاستبعاد لمسؤولي الوزارة.
وأضاف المعلمين المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم، في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أنه بعد الانتهاء من الاختبارات التي حددتها الوزارة تم قبول 28 ألف معلم من الـ 30 ألف الذين تقدموا إلى تلك الاختبارات، ولكنهم فوجئوا باستبعاد بعضهم بشكل عشوائي مع إعلان النتيجة وتم قبول 14 ألف معلم فقط.
وأشار المعلمين المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم إلى أنهم تقدموا بالتماس في الإدارات التعليمية وفقا لما طلبته الوزارة، ولكن حال عدم قبول تلك الالتماسات أو عدم حل أزمتهم عند الذهاب للوزارة غدا الأحد، سيوكلون أحد المحامين لرفع قضية على الوزارة للمطالبة بعدم استبعادهم من المسابقة.
يذكر أن أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وقع قرارات تعاقد المعلمين الجدد الفائزين "مسابقة 30 ألف معلم السنة الأولى"، وذلك استعدادا لبدء تسكينهم واستلامهم العمل وفقا للتوزيع الجغرافي بمختلف المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن المعلمين الذين لم يجتازوا الاختبارات سيتم إتاحة الفرصة لهم لتقديم التماس بمديريات التربية والتعليم التابعين لها، حيث سيتم التواصل معهم لإعادة الاختبارات التي لم يجتازوها.
طلب إحاطة لوزير التعليم بشأن المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم
وعلى نفس الوتيرة، تقدم النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن مسابقة تعيين 30 ألف معلم، والشروط التي وضعتها الوزارة من أجل اختيار المعلمين.
وعن المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم، قال النائب عبد المنعم إمام: نجح 28 ألف معلم من أصل 120 ألف متقدم تقريبًا على مستوى الجمهورية في اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورًا بتلقيهم تدريبات تربوية وبدنية في مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، وختامًا بدخولهم الكلية الحربية في معسكر مدته 6 أشهر لتأهيل المعلمين على رفع قيمة المعلم، والعمل على أخدهم الدورات التدريبية، لتوعيتهم بالقضايا المحلية وطرق التعامل مع العقبات التي قد تواجه المعلم، وكذلك تأهليهم بدنيًا؛ من أجل أن يكون المعلم قدوة ومثلا أعلى للطلاب في المدارس.
واستطرد: وبعد كل ذلك فوجئ الـ 28 ألف معلم المقبولين، وبعد عام ونصف من التدريبات والاختبارات، باستبعاد نصفهم، وتبقى 14 ألف معلم ناجح في مسابقة تعيين 30 ألف معلم، الذين يمثلون نحو 4% من إجمالي العجز، على الرغم من إعلان الوزارة عن وضع خطة تعيين 150 ألف معلم خلال 5 أعوام، في إطار خطة مصر 2030، وذلك بنسبة 46% من العجز البالغ 323 ألفا.
وبناء على ذلك، طالب أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل بإحاطته بالآتي:
- كيف ستوفر الوزارة العجز البالغ نسبته 54%، ومتى ستحقق التوزيع العادل للمعلمين مقابل التلاميذ، وما حجم الميزانية الموضوعة لتغطية العجز الأساسي والجسيم والكبير في عدد المعلمين، وبمدى أحقية الكلية الحربية في اختيار المعلمين الذين سبق أن اجتازوا اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
- ما هي كيفية تحقيق الوزارة الهدف المطلوب في تعيين 30 ألف معلم سنويًا للوصول إلى 150 ألف معلم بعد 5 سنوات، وما هي خطة الوزارة للعمل على تعويض هذا الفارق الكبير في عدد المعلمين الذي سيكون بعد 5 سنوات 173 ألف معلم من أصل 323 ألف معلم، دون الأخذ في الاعتبار، الزيادة المتوقعة في العجز؛ نظرًا للزيادة السكانية المتوقعة خلال الأعوام الـ 5 القادمة؟.
- ما هي الميزانية الموضوعة لتحقيق هدف الـ150 ألف معلم، وميزانية التدريبات والاختبارات التي استمرت لمدة عام ونصف عام؟.