عاجل.. رئيس هيئة تعليم الكبار: نعد منهج لمحو الأمية السكانية
شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس هيئة تعليم الكبار في المؤتمر الذي نظمته الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
رئيس هيئة تعليم الكبار: نعد منهج لمحو الأمية السكانية
وفي بداية كلمته وجه الدكتور محمد ناصف الشكر للدكتور طلعت عبد القوي، الرئيس العام لاتحاد الجمعيات الأهلية، على هذه الدعوة الكريمة، مؤكدًا أن الجهود الحكومية لا يمكن أن تصفق منفردة فمزيد من الشراكة والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وبالفعل هناك تعاون مع المجلس القومي للسكان ؛ في إعداد منهج لمحو الأمية السكانية، معا نستطيع، ومصر تستطيع التغلب عل كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بمزيد من الشراكة والتشبيك.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار أن قيادتنا السياسية الواعية تواصل الليل بالنهار؛ لإحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة المصري البسيط، ويحسن من جودة حياته، وما قدم خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني من طرق وكباري وموانئ ومطارات وبنية تحتية وتكنولوجية، وما تجسد من مبادرات رئاسية ومنها مبادرة حياة كريمة التي تجوب القرى والكفور والنجوع وهم 1409 قرية في 52 مركزفي 20 محافظة في المرحلة الأولى فقط، ما هي إلا تجسيد لقدرات المصريين على صناعة المستحيل، وأن الشعب المصري تمتد جذوره عبر أقدم ثلاث حضارات على ظهر الكرة الأرضة، وأن هذه الحضارة تتجسد في سلوكيات المصريين في الأزمات، كما أنه يمتلك رأس مال نفسي كبير يتجسد في الأمل الذى يجعلهم يشعرون بأن الغد أفضل.
وتابع: "ما حققه الشعب المصري في هذه السنوات المعدودة يفوق ما تحقق من سنوات وسنوات، وهم يمتلكون أيضا الصمود والقدرة على مواجهة التحديات والعقبات، والتفاؤل بأن القادم أفضل، نعم مصر تستطيع".
وأكد رئيس هيئة تعليم الكبار أن مفهوم محو الأمية في السنوات الأخيرة لم يعد قاصرا على القراءة والكتابة فقط بل أمتد ليشمل كثير من الأنماط، ومنذ عام 2014 حتى الآن تم محو أمية ما يقرب من 6 مليون متحرر من الأمية، وهذا يجسد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعليم وبمحو الأمية، وحث فخامته لأحد جنود القوات المسلحة على التعليم وحصوله على شهادة محو الأمية، وكذلك تكريم سيادته للحاجة زبيدة عبد العال لحصولها على شهادة محو الأمية في هذا السن ونقدمها للمجتمع وللشباب كنموذج من النماذج المضيئة التي تعكس قدرة المصريين على العطاء والتضحية والبذل والفداء والقدرة على تغيير واقعهم المعاش.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار أن مشكلة الأمية متشابكة مع كثير من القضايا والتي منها القضية السكانية، فهما وجهان لعملة واحدة وكلهما يبتلع معدلات التنمية، ومن ثم فإن الأمر لم يعد قاصرًا على تعليم القراءة والكتابة فقط، وأن المعركة هي معركة تنمية وتمكين ووعى وأن تعليم القراءة والكتابة هي نقطة البدء وليست النهاية، وأن الهيئة على أتم استعداد لتنفيذ توصيات المؤتمر الدولي بالتعاون مع المجلس القومي للسكان.
وفي النهاية، وجه رئيس هيئة تعليم الكبار الشكر لجميع الجهات الشريكة مع الهيئة وتأتي على رأسهم الجامعات، بما تمتلكه من موارد مادية وبشرية قادرة على تحريك ملف محو الأمية، والجمعيات الأهلية التي تصل إلى جميع المناطق التي هي في حاجة إلى الدعم، والقوات المسلحة، والشرطة المصرية.
حضر المؤتمر: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، الدكتورة أميرة تواضروس، نائبة عن وزيرة التخطيط، إيهاب أحمد، مدير العلاقات العامة هيئة تعليم الكبار، أحمد عبد الموجود، مسؤول الاتصال السياسي هيئة تعليم الكبار، سيد عبد المنعم، مسؤول التواصل المجتمعي هيئة تعليم الكبار.
