دفاعًا عن الـ 14 ألف مستعبد من مسابقة التعليم.. تحرك جديد لـ "النواب"
تقدمت النائبة عفاف زهران عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن عدم تعيين 14 ألف معلم، رغم نجاحهم في مسابقة 30 ألف لعام 2023.
وأوضحت عضو مجلس النواب فى طلب الإحاطة، أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن قبول 28 ألف معلم، واجتازوا كافة الاختبارات. وإذ نفاجئ بأنه تم تعيين 16 ألف فقط منهم، واستبعاد 14 ألف آخرين نجحوا في الاختبارات وكانو على مستوى عال من الكفاءة والمهنية والقدرة التربوية وتم استبعادهم بسبب شروط لا تتعلق بإمكاناتهم ومؤهلاتهم وإنما لأسباب شكلية مثل الوزن وكذلك الحمل لدى بعض الحالات، وهي أسباب غير منصوص عليها مسبقًا للرفض.
وأضافت عضو مجلس النواب أنه لم يكن بيان الوزارة الصادر في 16 أكتوبر الجاري كافيًا لاستيضاح الإجراءات التي ستتم من أجل المعلمين المستبعدين، حيث تناول القضية بشكل مقتضب ودون تفاصيل حول الإجراءات التي ستتم لحل الأزمة.
وطالبت قيام وزارة التربية والتعليم بتوضيح خطة الوزارة في التعامل مع المعلمين المستبعدين، مع العلم أنهم مؤهلين من الناحية العلمية والمهنية والتربوية للحصول على الوظيفة؟ وكيف ستتدارك الوزارة هذه المشكلة في الأعوام القادمة، وما التعديلات التي سيتم إجراء ها لنتفادي هذه الأزمة المتكررة؟
طلبات الإحاطة حول مسابقة الـ 30 ألف معلم
أكدت الدكتورة إيرين سعيد عضو مجلس النواب، أن هناك طلبات إحاطة تقدم بها عدد من أعضاء مجلس النواب، بشأن شروط تعيين 30 ألف معلم، وتحديدًا فيما يخص السيدات.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرد على طلبات الإحاطة لن يكون في هذه الفترة لآن تقديمها كان منذ أيام، وأنها كانت تتمنى أن تخرج وزارة التربية والتعليم، وتقوم بتعديل بعض الشروط، وذلك بعد حالة العضب الموجودة في الشارع.
وأشارت إلى أن البلاد ليست في وقت يجعلها تناقش أزمات مثل هذه الأمور، وأن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، كان عليه التحرك وحل هذه الإشكاليات، موضحة أن الـ 30 ألف معلم الذي وقع الاختيار عليهم، تم استبعاد منهم 14 ألف، وأن هذا الأمر غريب.
مجلس النواب يتدخل لحل أزمة مسابقة الـ 30 ألف معلم
ودخل مجلس النواب على خط أزمة مسابقة الـ 30 ألف معلم، حيث تقدم النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن مسابقة تعيين 30 ألف معلم، والشروط التي وضعتها الوزارة من أجل اختيار المعلمين.
وعن المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم، قال النائب عبد المنعم إمام: نجح 28 ألف معلم من أصل 120 ألف متقدم تقريبًا على مستوى الجمهورية في اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورًا بتلقيهم تدريبات تربوية وبدنية في مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، وختامًا بدخولهم الكلية الحربية في معسكر مدته 6 أشهر لتأهيل المعلمين على رفع قيمة المعلم، والعمل على أخدهم الدورات التدريبية، لتوعيتهم بالقضايا المحلية وطرق التعامل مع العقبات التي قد تواجه المعلم، وكذلك تأهليهم بدنيًا؛ من أجل أن يكون المعلم قدوة ومثلا أعلى للطلاب في المدارس.
واستطرد: وبعد كل ذلك فوجئ الـ 28 ألف معلم المقبولين، وبعد عام ونصف من التدريبات والاختبارات، باستبعاد نصفهم، وتبقى 14 ألف معلم ناجح في مسابقة تعيين 30 ألف معلم، الذين يمثلون نحو 4% من إجمالي العجز، على الرغم من إعلان الوزارة عن وضع خطة تعيين 150 ألف معلم خلال 5 أعوام، في إطار خطة مصر 2030، وذلك بنسبة 46% من العجز البالغ 323 ألفا.
كما طالب النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتدخل السريع؛ لحل مشكلة المعلمين من المستبعدين كشوف الناجحين في مسابقة الـ 30 ألف معلم.
وتساءل قاسم، في طلب إحاطة قدمه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أسباب استبعاد هؤلاء المعلمين والمعلمات بعد اجتيازهم الاختبار، مطالبًا الوزير بإصدار قرار لتعيين هؤلاء المعلمين لإنهاء هذه الأزمة.
وتساءل النائب أيضًا: لماذا سمحت الوزارة لهؤلاء المستبعدين لاستكمال الإجراءات الخاصة بتعيينهم وبعد نجاحهم يتم استبعادهم رغم مشقة السفر ونفقاته المالية التي تكبدوها؟ وما الأسباب الحقيقية التي وراء استبعادهم، مطالبًا رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان واستدعاء الوزير إلى اللجنة للرد على تساؤلاته، متابعًا: ثم تم إجبارهم على عمل تدريبات، ورغم كل ذلك فإنه تم إقصاء ١٤ ألف معلم من استلام العمل دون أي أسباب.