بمشاركة جميع الفئات العمرية.. نجاح كبير للنسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبالتعاون مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وبرعاية عدد من المؤسسات المغربية، تنظيم النسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو.
وانطلق الماراثون من أمام مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وامتد على مسافة 9 كيلومترات، بمشاركة واسعة من مسؤولي الجهات المنظمة وعدد من سفراء الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأعداد كبيرة من المتسابقين في مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
وهدف ماراثون الإيسيسكو في نسخته الثانية إلى تأكيد ضرورة استثمار الرياضة في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم التماسك والتضامن الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود، والمساهمة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والرفاه في دول العالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على ذوي الهمم.
وقد أعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية، إشارة انطلاق الماراثون، لينطلق المتسابقون في الفئات المختلفة للماراثون في منافسة حماسية من أجل الفوز بالمراكز الأولى في فئات الأطفال أقل من 15 عاما، والبالغين، وكبار السن من الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم 40 عاما، إلى جانب الأشخاص ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الماراثون، تم توزيع الميداليات والجوائز العينية على الفائزين وأخذ الصور التذكارية، ومنح شهادات مشاركة تقديرا لجهود المشاركين وحرصهم على دعم التضامن الاجتماعي وتعزيز الروح الرياضية في المجتمع.
وفي كلمته بعد تسليم الجوائز أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على استثمار الرياضة في تعزيز أثر برامجها ومشاريعها، لما للرياضة من تأثير كبير في جميع الفئات، وما تمثله من أهمية قصوى لبناء مجتمعات سليمة متماسكة. ووجه الشكر إلى جميع الجهات المشاركة في التنظيم، وإلى كل من شارك في الماراثون.
ومن جانبه أشار الأمين العام للجنة الوطنية المغربية إلى أهمية الماراثون في تأكيد تضامن جميع فئات الشعب المغربي، والذي ظهر جليا خلال الفترة الماضية عقب زلزال الحوز.