ترتيب جامعة القاهرة في تصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2023

الخشت: جامعة القاهرة في أفضل 100 جامعة عالمية في 3 تخصصات وتتقدم عن أقرب جامعة مصرية لها بثلاثمائة مركز

الخشت: جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية في المجموع العام لعدد 13 تخصصا متنوعا و4 قطاعات علمية رئيسية

الخشت: نجحنا في التقدم بالتصنيف الصيني للتخصصات الى المركز (301 الى 400) عالميا بنسبة تقدم 20%.. وضمن أول 1،1% من الجامعات العالمية الراقية

الخشت: القاهرة تزاحم أكبر الجامعات العالمية في علوم وتكنولوجيا الأغذية والعلوم الزراعية والصيدلة وعلوم الأدوية وعلوم الرياضيات والعلوم البيطرية

الخشت: التقدم في التصنيفات العالمية يعكس حجم التطوير الأكاديمي في جامعة القاهرة

أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تحقيق إنجاز جديد بالتصنيفات العالمية للتخصصات بالدخول ضمن أفضل 300-400 جامعة علي مستوى العالم في التصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي للموضوعات والتخصصات العلمية (GRAS) لعام 2023، وهو غير التصنيف العام لشنغهاي الذي تقدمت فيه القاهرة أيضًا مائة مركز، بالإضافة إلى تحقيق نسب تقدم كبيرة على مستوى العديد من التخصصات العلمية بالدخول ضمن أفضل 100 جامعة عالمية، متصدرة الجامعات المصرية والعديد من الجامعات الإقليمية، تحت مظلة منظومة الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وصرح الخشت، أن ترتيب جامعة القاهرة طبقا للمعايير المحددة التي يستخدمها المصنف الصيني (شنغهاي) في تصنيف الموضوعات والتخصصات العلمية أصبح في الفئة من (301 الى 400) عالميا بتقدم 20% عن السنوات السابقة، مشيرا إلي أنه بذلك تصبح جامعة القاهرة ضمن أول 1،1% من الجامعات العالمية الراقية والأولى بمصر لعام 2023، متقدمة عن أقرب جامعة مصرية لها بحوالي ثلاثمائة مركزا حيث تقع اقرب الجامعات المصرية في الفئة (601-700)، بينما جامعة القاهرة في الفئة (301 إلى 400) من بين ثلاثمائة الف جامعة على مستوى العالم.

وقال الخشت، إن نجاح جامعة القاهرة في التقدم العام تبعه أيضا تقدم كبير على مستوى التخصصات العلمية، حيث جاء عدد من التخصصات ضمن أفضل 100 تخصص في العالم وهى: علوم وتكنولوجيا الأغذية والعلوم الزراعية وجاءت في المرتبة 51-75 عالميًا والأولى مصريًا، والصيدلة وعلوم الادوية وجاءت في المرتبة 76-100 عالميًا والأولى مصريًا، وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية عام 2023 في المجموع العام لعدد 13 تخصصًا متنوعًا، بالإضافة إلى 4 قطاعات علمية رئيسية.

وأضاف الخشت، أن هناك عددا من التخصصات جاءت ضمن أفضل 150 على مستوى العالم وهى تخصصات: علوم الرياضيات والعلوم البيطرية وجاءت في الفئة من 101-150 عالميا والأولى مصريا، فيما جاءت أدوات العلوم والتكنولوجيا في الفئة من 151-200 على مستوى العالم والأولى مصريًا، مشيرًا إلى أن عددًا من التخصصات جاءت ضمن أفضل 300 على مستوى العالم وهى الصحة العامة، وطب الأسنان وعلوم الفم، بالإضافة إلى الهندسة الطبية الحيوية والتي جاءت متفردة الظهور بين الجامعات المصرية.

وأشار الخشت، إلى أن جامعة القاهرة ظهرت ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم في عدد من التخصصات وهي: الطب والتكنولوجيا الطبية في الفئة من 301-400 عالميًا والأولى مصريًا، كما جاءت في تخصصات التكنولوجيا الحيوية والكيمياء ضمن أفضل 500 جامعة عالميا والفئة الأولى محليًا.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن التقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات سواء العامة أو للتخصصات، يعكس حجم التطوير الأكاديمي في جامعة القاهرة في ضوء سياسات جامعات الجيل الرابع التي تنتهجها الجامعة ومنظومة الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي، وهو نتاج جهود متصلة في دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته، مؤكدا أن جامعة القاهرة كانت قد نجحت أيضًا في التواجد بالتصنيف الانجليزي (QS)  للتخصصات ضمن أفضل 50 جامعة بتخصص هندسة البترول  والذي جاء في المرتبة الـ40 عالميًا، إلى جانب تواجد 4 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث جاء برنامج الطب البيطري في فئة المراكز 51-70، وطب الأسنان والذي ظهر بين أفضل 51-80 على مستوى العالم، والصيدلة وعلوم الأدوية وجاءت في المرتبة 85 عالميًا.

وقال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن التصنيف الصيني شنغهاي (ARWU) للتخصصات يُعد من أقوى التصنيفات العالمية في الجامعات على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المصنف قسَم التخصصات العلمية بالعالم إلى 55 تخصص / موضوع فرعي مبوبة في 5 قطاعات رئيسية هي: القطاعات الطبية، والعلوم الطبيعية، والهندسية، وعلوم الحياة، والعلوم الاجتماعية.

الجدير بالذكر أن معايير تصنيف الموضوعات العلمية بصفة عامة تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال، ومدى الاستشهاد بهذه الأبحاث، والتعاون الدولي في مجال النشر العلمي العالمي، بالإضافة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة مهمة في موضوع أكاديمي معين، ويتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقا لـ 5 معايير محددة ويتغير الوزن النسبي لهذه المعايير طبقا لفئات القطاعات الرئيسية الـ 5، وهو ما نجحت جامعة القاهرة في أن تكون متميزة فيها.