تدريب طلاب المدارس على الإخلاء حال التعرض لتسونامي.. اعرف التفاصيل
نظمت محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع لجنة (IOC) التابعة لليونسكو والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ومديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، سلسلة من حملات التوعية التي تجوب المدارس لتدريب الطلاب على خطة الإخلاء فى حالة وقوع موجات تسونامي.
تدريب طلاب المدارس على الإخلاء حال التعرض لتسونامي
وكان بداية التدريب اليوم بمدرسة سان مارك التابعة لإدارة وسط التعليمية لقربها من خط الساحل بمنطقة الشاطبى، وقد تم تدريب الطلاب على خطة الإخلاء في حال تعرضت المدرسة لموجات تسونامي وتنفيذ نموذج محاكاة لتدريب الطلاب على أماكن الخروج بالإضافة إلى ندوة لتعريف الطلاب بإعصار تسونامي وكيفية التعامل في حال وقوعه، وقد شارك في التدريب إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة، ووحدة الإسعاف، وجميع الجهات المعنية.
شهد التدريب؛ الدكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتورة سوزان الغرباوى نائب رئيس أفريقيا للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو والمهندسة نيفين الليثي مسؤول ملف التغييرات المناخية بالمحافظة، وجيه حنا إلياس مدير مدرسة سان مارك ووليد مرسى مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن؛ يوم ٥ نوفمبر هو اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والغرض من هذا اليوم هو زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للحد من مخاطر أمواج تسونامي وتعزيز تأهب المجتمعات.
والهدف الرئيسي لليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي هو إذكاء الوعي بشأن أهمية الحد من المخاطر التي تسببها هذه الموجات العملاقة، وتحسين استعداد المجتمع.
ويهدف الاحتفال باليوم إلى استكشاف العلاقة القائمة بين موجات تسونامي ومسألة غياب المساواة، وتركز بوجه خاص على الكيفية التي يمكن بها أن يتسبب غياب المساواة في زيادة خطورة أمواج تسونامي لبعض السكان، فضلا عن تسببها في زيادة الفقر، وبالتالي تفاقم غياب المساواة.
تتألف كلمة "تسونامي" من الكلمات اليابانية "تسو" (بمعنى الميناء) و"نامي" (بمعنى موجة). تسونامي هو عبارة عن سلسلة من الموجات الضخمة التي أنشأتها اضطرابات تحت الماء ولها عادة علاقة مع الزلازل التي تحدث في الأسفل أو بالقرب من المحيط.
ومع أن موجات تسونامي نادرة الحدوث، إلا أن لها عواقب مدمرة، ففي القرن الماضي، حدث 58 تسونامي فقط، لكنها أودت بحياة أكثر من 260 ألف شخص، وفي المتوسط، تسببت كل كارثة في وفاة 4600 شخص، وهو ما يفوق أي خطر طبيعي آخر.
