جامعة أسيوط تواصل سلسلة ندواتها التثقيفية لطلابها حول "مكافحة انتشار المخدرات"
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي، والرحلات، بالإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ؛ ندوة تثقيفية، وتوعوية حول:"مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب"؛ لطلاب كلية الهندسة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، وبرئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الندوة تستهدف زيادة الوعي بين الطلاب بأضرار آفة المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، في إطار الدور التوعوي للجامعة للحد من ظاهرة الإدمان، والتوعية بمخاطرها لما تسببه آفة المخدرات من مصائب قد تصل إلى الوفاة، أو الانتحار، مضيفًا أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بمختلف كليات الجامعة لتوعية الطلاب والعاملين بمخاطر وآثار الإدمان فضلًا عن نشر القيم، والعادات الأصيلة والأخلاق كمعيار حقيقي لرقي الإنسان، ومصدرًا لحمايته من المخاطر المختلفة.
شهدت الندوة حضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس لجنة مكافحة، وعلاج الإدمان بالجامعة، والدكتور نادي سيد علي مستشار صندوق مكافحة، وعلاج المخدرات، ورئيس مصلحة الطب الشرعي سابقًا، والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرنامج الوقائي بصندوق مكافحة، وعلاج الإدمان برئاسة مجلس الوزراء، والأستاذ محمد سيد مشرف عام محافظة أسيوط بصندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، وبمشاركة الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وعدد من العاملين، والطلاب بالكلية.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، إلى اهتمام القيادة السياسية بمكافحة وعلاج الإدمان، وهو ما يأتي مواكبًا لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى محاربة كافة الظواهر السلبية التي تشكل خطرًا على مستقبل الطلاب، ودعم كافة الأنشطة الطلابية، والحملات التوعوية لما لها من دور مهم في الوقاية من أثر هذه الظواهر، وذلك في سبيل الدفاع عن حق الإنسان في حياة كريمة دون الدخول في متاهة العلاج.
وأوضح الدكتور إبراهيم عسكر، أن الندوة استهدفت مناقشة طرق العلاج والوقاية والتأهيل الاجتماعي للحد من المخدرات، وطرق الإقلاع عنها، كما ألقت الضوء على أنواع المخدرات وآثارها السلبية على الصحة العامة للفرد وما يمكن أن تؤدى إليه من دمار شامل لأجهزة الجسم، فضلًا عن الآثار النفسية على الفرد والمجتمع.
وأشار الدكتور نادي سيد علي، إلى أن المخدرات تعد من الجرائم المنظمة العابرة للقارات؛ ولذلك تهتم بها دول العالم؛ لحماية الإنسان منها، ومن أخطارها الاجتماعية والاقتصادية، مثمنًا دور الجامعة كمؤسسة حكومية لها دورها التوعوى البارز من خلال تنفيذ سلسلة من الندوات والحملات للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها.
ومن جانبه، أشار محمد سيد، إلى أهمية تضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة المعنية للتصدي لقضايا ومشكلات الإدمان والتعاطي نظرًا لخطورة ما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية تضر بالمجتمع والوطن، علاوة على كونها عائقًا كبير ًا في طريق التنمية والتقدم، مشيدًا بحرص إدارة الجامعة على دعم، ومساندة الكليات في إقامة ندوات توعوية وتثقيفية لبناء وتنمية وعي الشباب بالحملات الخارجية الممنهجة لتغييب وعيه وتدمير صحته وإبعاده عن البناء، والتنمية.