افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لكلية الصيدلة جامعة عين شمس
شهد الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لكلية الصيدلة، تحت عنوان "الاستدامة والابتكار في البحوث الصيدلانية والصناعة الصيدلانية"، والمقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة.
وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني كامل عميد كلية الصيدلة، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقًا، والدكتور عبدالناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها فاروق عميد الكلية السابق، والدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ومدير مركز أبحاث مصري بكلية الطب جامعة عين شمس ولفيف من العلماء.
وفى كلمته أعرب الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن فخره بكلية الصيدلة والتي ولدت عملاقة وتخرج منها علماء نفخر بهم على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن العمل بالقطاع الطبي كان له دور حيوي ومهم منذ حرب أكتوبر ٧٣، مشيدًا بدور جامعة عين شمس الرائد في مواجهه جائحة كورونا ومساهماتها في تخطى الأزمة ودعمها القوى لمصر.
وناقش مقاومة المضادات الحيوية ومكافحة العدوى، كما تحدث في كلمته عن تعزيز الحصول على الأدوية بأسعار معقولة من خلال استراتيجيات تعاونية بين مبادرات الرعاية الصحية والصناعة.
وتحدث اللواء بهاء الدين زيدان عن القطاع الطبي واستحواذه أكثر الكفاءات الذهنية في المراحل التعليمية مما أثر على المجالات الأخرى، في حين هناك مجالات أخرى تستحق العقول المفكرة والباحثة، مشيرًا إلى أن تكافؤ جميع المجالات مع بعضها البعض وتعاونهم يحقق انجازات ضخمة على مستوى الوطن ويحقق الريادة ومواكبة التطورات الحديثة لذلك نصح سيادته بتكوين فرق عمل بجميع الهيئات لتحقيق نتائج أفضل وتضافر الجهود في جميع المجالات.
وأكد في كلمته وجود التكنولوجيا الطبية بالهيئة المصرية للشراء الموحد، مشيرًا لأهمية تطبيق التكنولوجيا الطبية في وقتنا الحالي من خلال تقييم احتياجاتنا اقتصاديًا على ضوء الظروف الحالية بشكل واقعة حقيقي وطلب ترشيح ممثل لكليتي الصيدلة والطب لتشكيل لجنة للتكنولوجيا الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، عراقة جامعة عين شمس وتاريخها العريق في مجال التعليم والبحث العلمي، مشيرًا أن جامعة عين شمس تتسم بتقديم تعليم عالي الجودة وبرامج أكاديمية متنوعة، حيث يعمل فريق هيئة التدريس على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التحديات الحديثة في مجالات الصيدلة وغيرها إن انفتاحنا على التقنيات الحديثة وتبنينا لمفهوم الاستدامة والذي يعكس رؤيتنا الرائدة في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية.
واضاف أن إدراج ٤٨ عالمًا من علماء جامعة عين شمس ضمن أفضل علماء العالم حسب تقرير جامعة ستانفورد، يعد إنجازا يعكس التفاني والاجتهاد الذي يميز فريق البحث في جامعة عين شمس، ويعزز مكانتها على الساحة العلمية الدولية.
كما أعرب عن شكره لكلية الصيدلة جامعة عين شمس على تنظيم هذا المؤتمر الذي يجمع بين نخبة من العلماء والباحثين المتميزين في مجال علوم الصيدلة، مشيرًا أن اختيار موضوع الاستدامة والابتكار في البحث الصيدلاني والصناعة يعكس التزامنا بتحقيق تقدم مستدام وتطوير حلول مبتكرة تلبي تطلعات المجتمع، حيث يجمع هذا المؤتمر كوكبة من العلماء والباحثين البارزين في مجال العلوم الصيدلانية، فوجودهم هنا اليوم يدل على أهمية الجهود التعاونية وتبادل المعرفة في دفع عجلة التقدم في البحوث الصيدلانية والصناعة.
وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن المؤتمر يناقش أحدث التطورات وأوجه التقدم في الميادين الصيدلية بالتزامن مع الأحداث الحالية، والاتجاهات الحالية في التكنولوجيا النانوية وطرق جديدة في العلاج بالخلايا والجينات واكتشاف العقاقير وتطويرها وتصميمها بمساعدة الحاسوب وإعادة استخدام العقاقير كسلاح سحري ضد مجموعة متنوعة من الأمراض والطرق الجديدة لمكافحة العدوى.
كما أعرب عن أمله أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات وأن يسهم في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين مختلف الجهات المعنية.
واستعرض الدكتور تامر عصام الطريقة المثلى لإجراء البحث العلمي حيث تحظى كليات الصيدلة المصرية بنجاح وتقييم عالي في مجال البحث العلمي في مصر، مطالبا بتفعيل إيجابي لإيجاد حلول للمشكلات والتحديات في مجال الصناعة وربطه بالتسويق لتضافر الجهود، موضحًا أن الوصول لمنتج دوائي يحتاج لبحث علمي دقيق وجهد ووقت كبير ولابد من اعادة التفكير في مدى الاحتياج والتسويق لتحقيقه وتوافقه مع الأبحاث العلمية المقدمة.
وفي كلمتها أشارت الدكتورة أماني كامل، إلى أن كلية الصيدلة جامعة عين شمس أطلقت مؤتمرها العلمي منذ عام ٢٠١٤ بوعي وحس وطني لأن الرعاية الصحية وصناعة الدواء في مصر هى صناعة تمس الأمن القومي نظرا لأهمية هذا القطاع الواعد في دفع عجلة الصناعة والاقتصاد المصري إلى الوضع الذي يليق بتاريخه وكوادره وإمكاناته
ولفتت إلى التزام الكلية بتطوير مجال الصيدلة ودفع التغيير الإيجابي في صناعة الدواء، في عصر يتسم بالتحديات الغير المسبوقة، حيث أصبحت أهمية الدواء وتوطين صناعته أكثر وضوحًا حيث تلعب الصناعة دورًا حيويًا في حياة الأفراد والمجتمعات، ويمثل تجمعنا في هذا المؤتمر شهادة على تفانينا الجماعي لدفع حدود المعرفة وعجلة التقدم خاصة في البحوث التحويلية.
وأضافت أن الأبحاث الصيدلانية هى الأساس الذي تزدهر عليه صناعة الدواء والرعاية الصحية، فهي تدفع الابتكار، وتحسن نتائج المرضى، وتساهم في الصحة العامة ورفاهية الأفراد والمجتمعات على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه على الرغم من أننا في مصر محظوظون بوجود أفضل كليات الصيدلة في العالم، حيث تتميز كلية الصيدلة جامعة عين شمس بتميزها العلمي محليا ودوليا، بمخرجاتها البحثية العالية والمستدامة والـ1.44 field weight citation impact.
هذا بالإضافة إلي أن %8 من أعضاء هيئة التدريس بها مدرجون في قائمة ستانفورد المرموقة للعلماء المميزين على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها الأولى في مصر التي حصلت على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الأمريكية (ACPE)، وهو دليل على التزامها الثابت بدعم أعلى المعايير في التعليم والبحث والابتكار في العلوم الصيدلانية.
واستعرضت مشهد البحث والتطوير في مصر وما يواجهه من تحديات، خاصة في تعزيز التعاون ووضع رؤية للبحوث التطبيقية طويلة المدى، وبينما تعد مصر سوق كبير لمبيعات الأدوية، فإن الترابط بين حجم السوق والابتكار في مجال البحث والتطوير لم يصل بعد إلى كامل إمكاناته. حيث يمثل اعتماد الصناعة على المكونات الصيدلانية والمواد الخام المستوردة تحديًا كبيرًا، لذلك، فإن هذا المؤتمر يمثل منارة للفرص، فهو يجمع بعضًا من ألمع العقول في مجال البحوث الصيدلانية والصناعة، ويمكن من خلاله فتح آفاق جديدة من الابتكار التي ستشكل مستقبل الرعاية الصحية للأجيال القادمة.
وأوضحت في كلمتها أنه على مدار يومين، ستغطي مناقشات المؤتمر عددًا من المواضيع بدءًا من أحدث الأبحاث والابتكارات وحتى التطورات التنظيمية والاتجاهات الصحية العالمية وذلك من خلال 9 جلسات و40 متحدث وأكثر من 40 ملصق سوف ننخرط في مناقشات ثاقبة، ونتبادل المعرفة، ونقيم اتصالات قيمة أتمنى أن تشكل مستقبل صناعة الدواء والرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يستضيف أكثر من ٧٠٠ طبيب وصيدلي من داخل مصر وخارجها كما يحاضر بالمؤتمر نخبة من الأساتذة وعمداء الكليات بمصر والوطن العربي وأمريكا وإنجلترا وألمانيا واليابان.
وعلى هامش اليوم الأول للمؤتمر عقدت عدة حلقات ورش عمل ودورات استضافت عددًا كبيرًا من المناقشات الأكاديمية الديناميكية
كما رصد المؤتمر جائزة لأفضل ملصق بحثي، ويتم نشر ملخصات الأبحاث المعروضة ملصق بعدد خاص بالمؤتمر بمجلة الكلية الدولية.
وعلى هامش المؤتمر كرّمت أ.د أمانى كامل الضيوف بتقديم الدروع تقديرًا لهم.
- جامعة عين شمس
- جائحة كورونا
- جامعة ستانفورد
- حلول مبتكرة
- كلية الصيدلة
- قائمة ستانفورد
- علماء العالم
- التعليم العالي والبحث العلمي
- التعليم العالي
- البحث والابتكار
- الرعاية الصحية
- القطاع الطبي
- المراحل التعليمية
- المضادات الحيوية
- صناعة الدواء
- قطاع الطب
- كلية الصيدلة جامعة عين شمس
- كلية الطب
- كلية الطب جامعة عين شمس
- مجال العلوم
- مكافحة العدوي
- وزارة الصحة
- وزير الصحة
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- وزير التعليم
- وزير التعليم العالى