الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تشارك في معرض Cairo ICT23
شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT23، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يعقد خلال الفترة من 19 وحتى 22 نوفمبر 2023، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وشهد حضور وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وشاركت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في جلسة تشاورية علمية بعنوان "مستقبل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية – الأقمار الصناعية الصغيرة، تأثير كبير"، وضمت الندوة الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور سامي شديد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للاتصالات، وجاري بيري مدير المبيعات الاستراتيجية بشركة انمارسات للاتصالات.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من أقدم الهيئات وعمرها أكثر من 50 عامًا، وهى التي كانت تحتضن برنامج الفضاء الوطني وأول استراتيجية للفضاء في مصر عام 1998 ومن خلالها تم إطلاق أول قمر صناعي للاستشعار من البُعد عام 2007، كما أنها ساعدت في إطلاق قمرين من نوع كيوبسات خلال عامي 2017 و2019، مشيرًا إلى أن الهيئة هي الجهة المنوطة باستخدام بيانات الأقمار الصناعية في عمليات التنمية في القطاعات المختلفة، وفي المشاركة الفعالة للنهوض الاجتماعي والاقتصادي بالدولة.
وأضاف رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة أعدت بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الملف المصري لاستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية، وقد نجحت الهيئة في الاستضافة مُتفوقة على 5 دول إفريقية مُتنافسة في هذا الشأن، كما شاركت الهيئة في إعداد سياسات واستراتيجيات الفضاء في إفريقيا، بالإضافة إلى تمتعها بالخبرات التنفيذية والاستراتيجية والمؤسسية التي تجعلها في مصاف الدول المُتقدمة في هذا المجال إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الهيئة تشارك وتنفذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم الخطة التنموية للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030، موضحًا أن الهيئة لديها شُركاء في المنطقة وخارج المنطقة ولديها مشروعات عديدة في إفريقيا وفي دول شمال إفريقيا، وبالتالي فان البُعد الاستراتيجي والبُعد الإقليمي في جمع البيانات من الاستشعار من البُعد وكيفية إخراج المعلومة في الوقت المناسب والشكل المناسب والدقة المناسبة لخدمة متخذي تقوم به الهيئة.
وساهمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في الجهود التنموية التي تقودها القيادة السياسية في مصر من خلال البيانات الفضائية والنماذج العددية والتحاليل الاحصائية لإتاحة المعلومات الدقيقة والمُحدثة التي تساعد مُتخذي القرار والمُنفذين على اتخاذ قرار تنفيذي سليم، حيث تشارك الهيئة بشكل مباشر في تقديم هذه المشروعات والخدمات القومية والمبادرات الرئاسية، ومنها عندما تم إطلاق المبادرة الرئاسية بزيادة البُقعة الزراعية إلى 1.5 مليون فدان، حيث تقوم الهيئة من خلال بيانات الأقمار الصناعية المختلفة سواء الرادارية أو الهيبرسبيكتال مع الزيارات الميدانية بتحديد ما يقرب من 4 مليون فدان قابلة للزراعة، ومن ثم تم عمل دراسات للمياه الجوفية باستخدام مُستشعرات أخرى تخترق الأرض لمعرفة المياه الجوفية وعمل خريطة متكاملة للأرض القابلة للزراعة والمياه المُتاحة، كما يتم عمل خريطة التركيب المحصولي بناءً على عناصر المناخ والتربة والمياه، فيتم تحديد المحصول المناسب لكل قطعة أرض زراعية، ومن أمثلة هذه المشاريع، مشروع الدلتا الجديدة وغرب المنيا ومحور البويطي وواحة باريس في توشكى وشرق بورسعيد.
وأوضح أنه يتم استخدام تقنية الاستشعار من البُعد حاليًا لمساعدة وزارة الزراعة في رصد وحصر وتصنيف المحاصيل الاستراتيجية القومية كالقمح والذرة والذرة الرفيعة والقطن وعباد الشمس، كما يوجد تطبيقات للاستشعار من البعد عن الثروة المعدنية لتحديد أماكنهاـ والتي يمكن أن يقوم عليها صناعات تكنولوجية ومن أهم هذه الأماكن الصحراء الشرقية مثل المثلث الذهبي، فيتم اقتراح مناطق للاستثمار المعدني طبقًا للمعلومات المُتاحة عن الصخور والمعادن ومواد البناء واحجار الزينة، مشيرًا إلى أن الهيئة ستقوم بعقد ندوة مُتخصصة عن هذا الأمر، وسيتم دعوة كل المُهتمين والمُستثمرين في الثروة المعدنية، حيث تمتلك الهيئة كاميرات دقيقة تُستخدم في تطبيقات المدن الذكية، وبالتالي تشارك الهيئة بشكل فاعل في أغراض ومشروعات التنمية للدولة المصرية وتحقيق رؤية الدولة في التحول الرقمي، لافتًا إلى أنه من أبرز نشاطات الهيئة هي تحديد التعديات على أراضي الدولة وتقنينها وهو الأمر الذي أتاح لصانعي القرار وسيلة موضوعية في تقييم الوضع على الأرض بعيدة عن التقارير المكتوبة.
ولفت رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إلى أن الشائع بين الناس أن من أهم استخدامات وتطبيقات الفضاء هي الاتصالات، إلا أن تطبيقات استخدام الفضاء للتصوير وتركيب كاميرات مختلفة المواصفات الفنية على القمر تدور حول الأرض وتعطي لنا بيانات مستمرة يُكافئ بكثير خدمة الاتصالات، حيث أن هذه الاقمار تُصور كل ما هو موجود على سطح الأرض، وبالتالي فإن العلماء والخبراء يقومون بتحليل هذه الصورة واستخراج المعلومات التي من شأنها أن تتحول إلى خدمات مفيدة للمجتمع، مؤكدًا أن الهيئة ستقوم بالتعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الاستدامة وتحقيق عائد مجتمعي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
- علوم الفضاء
- المشروعات القومية
- الهيئة القومية للاستشعار
- التعليم العالي والبحث العلمي
- التعليم العالي
- الأقمار الصناعية
- الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء
- الهيئة القومية للاستشعار من البعد
- الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
- الدكتور مصطفى مدبولي
- الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- الفضاء المصرية
- وكالة الفضاء المصرية
- وكالة الفضاء
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- وزير التعليم العالى
- وزير التعليم
- وزارة الزراعة
- معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا
- معرض القاهرة الدولي
- مصر 2030
- مشروعات القومية