إجراء جديد لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية

نفذت وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية مشروع "الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والذي يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات المعلمين في مجالات التعليم الفني والتكنولوجي والابتكار وريادة الأعمال.

إجراء لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وأوضحت الصفحة الرسمية لوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجامعة حلوان وجامعة هاماك بفنلندا ويهدف المشروع إلي تدريب معلمًي ومشرفًي مدارس التكنولوجيا التطبيقية على أحدث المناهج والطرق والأدوات لنشر وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم المهني والتكنولوجي.

و يهدف مشروع "الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية" (ACTIVE- ATS)، إلى تطوير مهارات وقدرات المعلمين في مجالات التعليم الفني والتكنولوجي والابتكار وريادة الأعمال.

ويتم تنفيذ مشروع "الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية" (ACTIVE- ATS) بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجامعة حلوان وجامعة هاماك بفنلندا.

وخلال مشروع "الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية" (ACTIVE- ATS)، يتم تدريب معلمًي ومشرفًي مدارس التكنولوجيا التطبيقية على أحدث المناهج والطرق والأدوات لنشر وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم المهني والتكنولوجي.

وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على أن الوزارة مؤمنة بضرورة مشاركة القطاع الخاص فى تقديم الخدمة التعليمية لما يمتلكه من خبرات تؤهله لتحسين المخرج التعليمي وتقديم مستوى دولي عالمي.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الخطة الاستثمارية للوزارة تتمثل فى بعض المشروعات والتي تشمل منها، مشاركة المشروعات والتي تشمل مدارس التعليم الفنى المتخصصة فى تخريج العمالة القادرة على المنافسة فى سوق العمل، لافتا إلى أنه تم إنشاء 70 مدرسة للتكنولوجية التطبيقية، وجاري تجهيز 100 مدرسة فى هذا الإطار، فضلا عن مشاركة القطاع الخاص فى إدارة وإنشاء مدارس تعليم عام، بمستوى عالي وأسعار مخفضة، لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء الطبقة المتوسطة.