الفصائل الفلسطينية: إسرائيل تستأنف حربها لتهجير سكان غزة نحو مصر
قالت الفصائل الفلسطينية في غزة إن إسرائيل استأنفت حربها على القطاع اليوم الجمعة؛ بغرض تهجير سكانه نحو سيناء المصرية.
واعتبر بيان صدر عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية، أن "الحديث عن عدم استهداف المدنيين وتوزيع خرائط مضللة لأماكن يسميها جيش الاحتلال كذبًا أنها مناطق آمنة هي خديعة واضحة".
وقال البيان إن هدف حرب إسرائيل "دفع شعبنا تحت ضغط النار والحصار وحرب الإبادة الجماعية للنزوح جنوبًا تجاه رفح لتكون المرحلة اللاحقة الدفع بالضحايا نحو صحراء سيناء بهدف تحقيق مخطط تصفية القضية عبر التهجير الفعلي والاستيلاء على كل قطاع غزة".
وأضاف أن "عودة الاحتلال إلى مواصلة العدوان الفاشي على قطاع غزة تم بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبمباركة غربية وبمؤامرة من الصامتين على استمرار حرب الإبادة الجماعية مما يجعلهم جميعًا شركاء في جريمة سفك الدم الفلسطيني".
ورأى البيان أن "صمت البعض من دول العالم وعجز دول أخرى وشراكة عربية شبه كاملة يطلق يد إسرائيل لارتكاب المجازر واستمرار القصف العشوائي وهدم منازل المواطنين على رؤوس ساكنيه وتشريعًا لقتل عشرات الآلاف خاصة جنوب قطاع غزة".
ودعت لجنة المتابعة للفصائل، المنظمات الدولية والشعوب الحرة والقوى الداعمة للشعب الفلسطيني إلى "العمل بكل ما تمتلك من أدوات ضغط لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الفاشي".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 109 فلسطينيين منذ استئناف إسرائيل هجماتها اليوم على قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وأعلنت إسرائيل صباح اليوم أنها استأنفت حربها على قطاع غزة في الوقت الذي كان من المقرر أن تنتهي فيه الهدنة الممتدة مع حركة حماس منذ أسبوع.
واستشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني منذ بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي ردا على هجوم غير مسبوق أطلقته حماس أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 آخرين.