وزير التعليم العالي يلتقي المصنف ضمن قائمة أعلى 2% من العلماء الأكثر تأثيرا بالعالم
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الاستمرار في زيادة إنتاج الأبحاث ضمن خطط الدولة، وقيام العلماء بتحويل البحث العلمي إلى منتج وابتكار يدعم الصناعة والاقتصاد الوطني، جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور مينا ثابت قليني عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، وأحد أبناء مصر المدرجين فى قائمة ستانفورد الأمريكية الشهيرة لأعلى 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا لعامين متتاليين 2022 و2023، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أشار عاشور إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة الوزارة لدعم الابتكار وريادة الأعمال والأبحاث العلمية لعلماء مصر ذات المردود الاقتصادي الذي يُسهم في دفع قطار التنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر الاستراتيجية 2030، لافتًا إلى أن دور البحث العلمي في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي يتمثل في رفع عدد وجودة الأبحاث، وربط البحوث التطبيقية بالجهات المعنية بالتطبيق والاستفادة من مخرجاتها، وتوجيه المشروعات الممولة لخدمة احتياجات المجتمع، موضحًا أن احتفالية تكريم علماء مصر المُدرجين بقائمة ستانفورد خلال شهر أغسطس الماضي هو تكريم للعلماء المتميزين حتى ينطلق هؤلاء العلماء بخطط تحتاجها الدولة مع أكبر الباحثين على مستوى العالم فى القضايا التى تخدم رؤية مصر 2030.
وأكد تقديم الوزارة الدعم الكامل للمُبتكرين والمُخترعين لتنفيذ مشروعاتهم وتطبيق اختراعاتهم، وتوصيلهم بالجهات ذات الصلة بابتكاراتهم في سوق العمل والصناعة.
كما استمع الوزير لـ الدكتور قليني حول كيفية تصنيع وتوزيع دواء من الطبيعة، حيث قام سيادته بنشر بحث علمي في دورية طبية دولية كُبرى شارحًا فيه قدرته على مقاومة الفيروسات التنفسية، والذي تلقى عنه تهنئة من مؤسسة النشر الدولى الشهيرة السيفير لربطه بأهداف التنمية المُستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، مؤكدًا أن اقتصاد الأدوية الطبيعية عالميًا تجاوز الـ300 مليار دولار في العام الماضي فقط، مشيرًا إلى أن إمكانيات مصر ووزارة التعليم العالي قادرة على إنتاجه بأفضل جوده وأقل تكاليف، وأيضًا تصديره لكل بلاد العالم.
واستعرض د. قليني إمكانية الشراكة في تصنيع وتوزيع أحد المستخلصات الطبيعية وتحويلها إلى صورة چِل تحت مسمى (بلازميد جيل) حيث حصل على إجازة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمفيد فى بعض أمراض الذكورة باسمه بمشاركة مع الدكتور محمد العنزي أستاذ مُشارك المسالك البولية، والدكتور محمد الكومي أستاذ مساعد الصيدلانيات، وحاصل أيضًا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودي للاستعمال الموضعي الآمن لتداوله داخل مصر والنظر في إمكانية التعاون في التصدير لدول أخرى.
حضر اللقاء د. عبدالناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، ود. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، وأحلام صلاح مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة.