التضامن: جار الانتهاء من منهج نموذجي للحضانات يناسب التعليم الجديد
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين بالجمعيات الأهلية، هذا بالإضافة إلى أنه جاري الانتهاء من منهج نموذجي للحضانات يتوافق مع ما تم تطويره بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتنفيذ حملات توعية لأولياء الأمور بأهمية التركيز على الطفولة المبكرة
وأشارت إلى التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات، فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة.
وأضافت القباج أن من أهم طرق الارتقاء بالتعليم توفير البيئة الخاصة بطبيعة العمر والأدوات المناسبة وتهيئة المباني مع وجود فرق عمل مؤهلة ومدربة لتنمية مهارات ومعارف المستهدفين من العملية التعليمية بداية من الأيام الأولي للطفل، لذلك تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة والمهتمة بالتعليم لتقديم أفضل خدمة تربوية وتوعوية وتعليمية منذ الأيام الأولى للأطفال تحقيقا لهذا الهدف، حيث أخذت الوزارة على عاتقها إجراء تدخلات مهمة للأم وطفلها من خلال برنامج الألف يوم الأولي، والذي يهدف إلى الوقاية من سوء التغذية المزمن بين الأطفال في خلال الألف يوم الأولي من حياتهم ودعم السيدات الحوامل والمرضعات عن طريق تعزيز وتدعيم السلوكيات والممارسات الغذائية الصحية التي تؤدي إلى القضاء على آثار سوء تغذية الأم على صحة طفلها.