الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تربوي يكشف مقترحات تسهم في إحداث تغييرات جذرية في النظام التعليمي

كشكول

قدم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي أفكار لمستقبل التعليم المصري، حيث كتب في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "يشهد التعليم المصري تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة بلاشك ولكن لمزيد من التطوير هناك العديد من المقترحات التي يمكن أن تسهم في إحداث تغييرات جذرية في النظام التعليمي المصري ومن أهمها..

_ نظرا لاحتياج النظام التعليمي في مجمله وبشكل عام التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي إلى قدر أكبر من التنسيق والرؤية الشاملة الموحدة في إطارها العام على الأقل فإنه من الضروري العمل على إنشاء مجلس أعلى للتعليم يضم  لجنة عليا للتعليم قبل الجامعي ولجنة عليا للتعليم الجامعي ويتولى المجلس الأعلى للتعليم التنسيق بين أعمال اللجنتين لضمان اتساق القرارات واستمرار الخدمات المقدمة للموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الجامعية بقدر أكبر من الاتساق مع الخدمات التي قدمت لهم في التعليم قبل الجامعي وكذلك الأمر بالنسبة للخبرات التربوية المقدمة لعموم الطلاب.

_ نظرا لأن البرامج التربوية المقصودة لرعاية الموهوبين في التعليم قبل الجامعي قد لا تجد مسارات ممتدة في المرحلة الجامعية على نفس القدر من التخصص من ناحية البرامج الدراسية المقدمة أو طرق التدريس والرعاية المتخصصة فإن العمل على إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الموهوبين بات ضروريا ليتولى التنسيق بين كافة الجهود في التعليم العالي وما قبل الجامعي لضمان حصول هذه الفئة على الرعاية الكاملة في كافة مراحل التعليم.

_ ونظرا أيضا لأن عملية التقويم والقياس التربوي أصبحت أكثر تخصصية من ذي قبل واحتياج عملية القياس والتقويم بعد تطوير أنظمة التقويم إلى جهود كبيرة تعتمد على الخبرة المتخصصة وتحتاج إلى تدريب مستمر للكوادر فإن إنشاء الهيئة القومية للقياس والتقويم قد يعمل على مزيد من التطوير في هذا الجانب وتقوم هذه الهيئة بمهام التدريب والمشاركة في إعداد بنوك الأسئلة واعتماد بنوك الأسئلة للمؤسسات التعليمية المختلفة الجامعية وغيرها.

_ ينبغي العمل على  دخول كليات التربية للمساهمة في مسيرة التعليم المصري من خلال السعي لإنشاء مدارس خاصة تقوم الجامعات بإنشائها وتشرف عليها كليات التربية بهذه الجامعات إشرافا كاملا وتقدم من خلال هذه المدارس تعليما متميزا على غرار المستشفيات الجامعية التي تتبع كليات الطب.

_ نظرا لتنوع مصادر المعرفة وتعددها وصعوبة السيطرة عليها والتحكم فيها فإننا بحاجة ماسة إلى تدريب أبنائنا على مهارات التفكير النقدي في بداية المرحلة الإعدادية وعلى مهارات التفكير الابتكاري في بداية المرحلة الثانوية وذلك لاكساب الطلاب القدرة على المعالجة المتقدمة للمعلومات وانتقاء الصحيح منها ولضمان عدم وقوعهم فريسة لأساليب التضليل والإغواء.