مجلس أمناء جامعة الإسكندرية يشدد على الالتزام بالقواعد حتى نهاية الامتحانات
استعرض مجلس أمناء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، المنعقد برئاسة محمد فتحي أبو النصر، أمين عام الجامعة، سير أعمال المراقبة والمهام الإدارية المرتبطة بامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأكد أمين عام جامعة الإسكندرية، في بيان له، على ضرورة الاستمرار بنفس مستوى الأداء المتميز لحين الانتهاء من الامتحانات وإعلان النتائج، كما أكد أمناء الكليات ضرورة التزام المختصين بالكليات بحضور دورة الحماية المدنية لمكافحة الحرائق التي ستعقد في الفترة من 4 إلى 8 فبراير المقبل، وذلك للتدريب على خطة الإخلاء في حالات الطوارئ للحفاظ على الأمن والسلامة.
ووجه أمين جامعة الإسكندرية، إلى ضرورة التنسيق مع قيادات الكليات في الإعداد للاشتراك في مسابقة أفضل جامعة على مستوى الجمهورية والتي سيتم وضع معايير التقييم لها من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد أمين عام جامعة الإسكندرية، أهمية العمل وبذل الجهد للحصول على المراكز الأولى في هذه المسابقة الهامة.
واستعرض مجلس أمناء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور نبيل علام ممثل صندوق مكافحة الإدمان بالإسكندرية، والدكتورة أميرة زكي وكيل كلية العلوم السابق، الإجراءات التي تتخدها في هذا الشأن، لافتًا إلى تنظيم ندوات دورية لتوعية العاملين.
فوز أستاذين بـ"جامعة الإسكندرية" بجائزة حمدان بن راشد -الألكسو للبحث التربوي المتميز
هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، الباحثين الفائزين بجائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورته السادسة والعشرين (26) للعام 2023، والتي أعلنتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
حيث فاز بالمركز الأول البحث المقدم من الدكتورة نرمين عوني محمد أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة الإسكندرية، والدكتور إبراهيم أحمد عبد الهادي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية جامعة الإسكندرية، وعنوانه: "أثر برنامج قائم على مبادئ التربية من أجل الاستدامة في تنمية الوعي بالتغيرات المناخية، وقيم المواطنة البيئية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمناطق العشوائية".
جدير بالذكر أن المسابقة شارك فيها سبعة عشرة دولة عربية، وأسفرت عن فوز ثلاثة بحوث من إجمالي (١٤٦) بحثًا مشاركا على مستوى الوطن العربي، وتستهدف تشجيع البحوث، ونشرها في مجال التعليم من خلال إبراز أهمية دور الباحثين في تطوير الفكر التربوي والتخطيط التعليمي لتمكين صناع التعليم من صياغة تعليم جيد ومتوازن يسهم في تقليل الفجوة المعرفية بين المجتمعات المتقدمة والنامية.