بمشاركة 900 طالب
تنافس 237 مشروع بحثي في الملتقى الـ17 للأبحاث بـ"جامعة النيل الأهلية"
افتتح الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، صباح اليوم الأحد الموافق 28 يناير الجاري، فعاليات الملتقى البحثي النصف سنوي في نسخته الـ17 بمشاركة 237 مشروع بحثي مقدم من أكتر من 900 طالب وطالبة من جامعة النيل من مختلف الكليات (الهندسة، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، إدارة الأعمال، التكنولوجيا الحيوية) في حضور عدد كبير من الطلاب المشاركين والأساتذة والشركات الصناعية، هذا بجانب لجنة تحكيم لتقييم المشروعات المقدمة من الطلاب المشاركين، الأمر الذي يتيح الفرصة للتواصل البحثي وخلق مجال للتنوع الفكري وفرص للتدريب العملي بالشركات.
من جانبه رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، بكافة الطلاب المشاركين بأبحاثهم في الملتقى، مثنيًا على أدوارهم في التفكير والإبداع، مشيدا بنجاح الملتقى البحثي الذي تنظمه الجامعة بشكل دوري، مؤكدا أن ملتقى البحوث النصف سنوي بـ جامعة النيل الأهلية (UGRF) بدأ في خريف عام 2015 من أجل تشجيع الطلاب على المشاركة والقيام بالبحث وتطبيق الأفكار في نماذج عملية وتسويقية، حيث يمثل الملتقى نموذج للتعلم من خلال الابتكار وتطبيق البحث العلمي والمشاركة الجماعية بين الطلاب الباحثين في مشروعاتهم البحثية.
وأشار أن جامعة النيل الأهلية توفر لطلابها البيئة البحثية التي تساعدهم على الإبداع والابتكار، الأمر الذي يساهم في وضع الجامعة على خارطة الجامعات العالمية من خلال مخرجاتها البحثية، ويدعم في ذلك محاور العمل الاستراتيجية التي ترتكز عليها الجامعة وتعتبرها مجالاتها الرئيسية نحو النجاح والتنمية، وهي: التعلم – البحث العلمي – الابتكار وريادة الأعمال – التأثير المجتمعي الإيجابي.
وقال الدكتور وائل عقل، إن هناك تأثير واضح لمخرجات الملتقى على بيئة التعلم في جامعة النيل الأهلية من مجرد معلومات تنتقل من المحاضر للطلاب إلى بيئة عمل وتعلم تشاركية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سواء من داخل أو خارج جامعة النيل مما ساهم بشكل كبير في جاهزية الطلاب لسوق العمل ومساهمة الجامعة في دعم الاقتصاد القومي.
في ذات السياق عبرت الدكتورة يوهانسن عيد، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية التنفيذي للشؤون الاكاديمية، عن سعادتها بالمجهود البحثي لطلاب الجامعة، مؤكدة على أنه نتاج تعليم وتعلم وخبرات أكاديمية توفرها الجامعة لطلابها، هذا بجانب البيئة التعليمية داخل كليات الجامعة والتي تعتبر متميزة وفريدة من نوعها في عملية التبادل المعرفي بين الطلاب وبعضهم وبين أساتذة الجامعة والطلاب، حيث تعد جامعة النيل الأهلية نموذج حقيقي لنشر ثقافة الجودة فى المؤسسات التعليمية والمجتمع للوصول بطلابها وأبحاثها إلى المعايير الدولية والمساهمة في تخريج إنسان يبتكر ويفكر ويتعلم.
على جانب أخر قال الدكتور أحمد رضوان، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للبحوث، أن الملتقى البحثي النصف سنوي في نسخته الـ17 يشهد هذا العام مشاركة أبحاث لبعض الطلاب تمت بالتعاون بين جامعة النيل وجامعة جلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة وهو تعاون تم برعاية مشروع Going Global Partnerships الممول من المركز الثقافي البريطاني والذي يهدف إلى التعاون الدولي بين مؤسسات التعليم العالي في مصر وبريطانيا عن طريق التبادل الطلابي والإشراف على المواد الأكاديمية والبحثية.
واكد نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للبحوث، أنه يتم عقد نسختين من الملتقى كل عام النسخة الأولى مخصصة لطلاب جامعة النيل أثناء فترة الدراسة حيث تتيح لهم الاشتراك من خلال المقررات التعليمية في دراستهم بالكليات المختلفة والعمل على تطبيق الأفكار وتحويلها إلى مشاريع بحثية تسويقية، والنسخة الثانية لكافة طلاب المدارس والجامعات في الإجازة الصيفية لتبادل المعرفة وتنمية مهارات أبنائنا المصريين لتطوير قدراتهم على الابتكار والبحث العلمي من خلال الأفكار التي يتم تطبيقها وتنفيذها.
جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية للملتقى شارك فيها الدكتورة يوهانسن عيد، نائب رئيس جامعة النيل الاهلية التنفيذي للشؤون الاكاديمية، وعمداء كليات الجامعة، ورؤساء المراكز البحثية، والطلاب المشاركين بابحاثهم في الملتقى.