للطلاب.. كيف تتعامل مع قصر فترة الترم الثاني وطول المقرر الدراسي؟
أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه يواجه الطلاب اشكاليات طول المقررات مع قصر زمن الفصل الدراسي الثاني، موضحا أنه لا يمكن حلها من خلال إختبار الطلاب في تحصيلهم لأى وحدة مرة واحدة وعدم اختبارهم فيها مرة أحرى لعدة أسباب منها الآتي:
- تشجيع التفكير التجزيئى لدى الطلاب
- يشجع الطلاب على الحفظ الصم لمعلومات اي وحدة منفصلة
- يتعارض مع تحقيق أهداف المقررات ونواتج التعلم المستهدفة منها والتى قد تتطلب من الطالب التمييز بين مفاهيم موجودة في فصول مختلفة من المقرر.
- امتحان نهاية التيرم هو عبارة عن امتحان شهرى فقط مثله مثل الامتحانات الشهرية الأخرى ولكنه خاص بما تم تدريسه في آخر شهر، موضحا أن ذلك مخالف لنظريات التقويم التربوي التى تعتبر اختبار نهاية العام اختبار تجميعى لكل ما تم تدريسه بينما الاختبار الشهرى يسمى تقويم تكوينى لأنه مرحلة من مراحل تقييم اكتساب الطالب لأجزاء المنهج.
- ما دام تعلم الطالب قائم على الفهم فلا توجد مشكلة في تقييمه للمعلومات التى سبق تقييمه فيها مرة أخرى بشرط أن يكون تقييمه في المرة الثانية ليس تكرارا لتقييمه في المرة الأولى بل يقيس نواتج تعلم أعلى تعتمد على الربط بين الدروس أو تحليل المعلومات
أما اشكالية طول المناهج وقصر التيرم يمكن حلها من خلال الآتي:
- قيام الطالب بتكثيف الاستذكار من بداية التيرم
- حذف المعلومات المتكررة سواء خلال الفصل الدراسي الواحد أو ما سبقه من فصول أخرى في نفس المادة او بين المادة الواحد ومواد اخرى متشابهة
- الحرص على زيادة طول الفصل الدراسي
- تجنب تضييع أوقات طويلة في إجراءات الامتحانات الشهرية تؤثر على طول الفصل الدراسي
- تركيز المعلم على تعليم الطلاب من خلال الفهم وليس الحفظ الصم
- عدم تكليف الطلاب بتدريبات وواجبات متشابهة تقلل من وقت استذكارهم