"الإدمان.. المخاطر والحلول" ندوة بتربية نوعية عين شمس
استضافت كلية التربية النوعية جامعة عين شمس الندوة التوعوية التى نظمها قطاع التعليم والطلاب بالجامعة من خلال الإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس الوزراء بعنوان "الإدمان.. المخاطر والحلول"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية وبحضور الدكتور ولاء أنيس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رشا محمد رشاد باحث بصندوق مكافحة علاج الادمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
وقدم الدكتور أسامة السيد نبذة عن تاريخ الكلية وعن قصر طلعت حرب وعن تطوير مسرح الكلية والتى تعد مصنعًا لمعدى الفن من الشباب والذين يقدموا رسائل تساهم فى بناء المجتمع المصرى وتساعد فى توجيهه وارشاده.
وأشار الدكتور ولاء أنيس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب خلال كلمته الى أن الادمان يعد الآفة التي تدمر شريحة الشباب والتي تعد الشريحة المنوط بها بناء المجتمعات.
كما عبر عن امتنانه لمجهودات المبادرة التى تحمى الشباب المصرى والذى يمثل كنز مصر الثمين في الوقت الراهن.
وأكدت الدكتورة رشا رشاد أن المبادرات المختلفة التي تستهدف كافة فئات المجتمع من شباب واطفال وكبار لتشمل الشارع المصرى هي من أهم أهداف صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي.
وأشارت رشا إلى أهمية دور الأسرة لانها خط الدفاع الأول لحماية أبنائها من المخدرات، وأن الحوار الأسرى بين الأبناء والأباء والإنصات لهم باهتمام وتشجيعهم علي التعبير وإبداء الرأي يساعد في فهم طبيعة المشكلة في بدايتها كذلك تشجيع الأبناء علي ممارسة الهوايات والأنشطة الفنية والرياضية والثقافية، وحثهم علي المشاركات المجتمعية له أثر كبير ايضا فى حمايتهم، وإدراك أساليب الوقاية الأولية والإكتشاف المبكر.
وشرحت رشا، دور ضغط الأقران في التورط في التعاطي وبأنه على الطلاب عدم السماح لأي شخص في محيطهم بأقناعهم أو الضغط عليهم بأي شكل بتجريب أحد العقاقير التي يمكن أن لا يعرفون مصدرها.
كما أبرزت دور الخط الساخن ١٦٠٢٣ فى المساعدة في الاكتشاف المبكر للتعاطى وكيفية الوقاية من ظاهرة التعاطى وعلاج الادمان والتأهيل الاجتماعى فى سرية وبالمجان، مشيدة بدور جامعة عين شمس في عمل حملات توعوية للطلاب، وذلك في إطار التعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والجامعة.
وأكد الدكتور أحمد عبد الشافى أن الإدمان هو أساس أغلب الجرائم العنيفة التى يشهدها المجتمع المصرى حيث أن المخدرات تؤثر على الجهاز العصبى المركزى للإنسان وتدمره بعد فترة وجيزة.
وتطرق عبد الشافي لأنواع المخدرات الاصطناعية والمخدرات التخليقية والتى تطورت عبر الزمن ليتم تسميتها بأسماء رنانة تجذب الشباب وتخدعهم ليجربوها.
وأضاف أن هناك مخدرات رقمية وهى عبارة عن موسيقى بترددات محددة يسمعها الشباب عن طريق الانترنت والتى يمكن ان يصاحبها إدمان مخدرات فعلية عن طريق الفم مشددا على أهمية أن يتوخى الطلاب الحذر من تجربة مثل هذه المقطوعات الموسيقية
وأشار إلى خطورة الاستخدام الخاطئ للعقاقير الطببة من الفرد كعلاجات لامراض بسيطة كالمسكنات، ومضادات الاكتئاب، علاج الأعصاب والمهدئات ومع كثرة تلك الادوية يمكن ادمانها، ومنها مواد تصنيعية ليس لها استخدام طبي ويتم صناعتها في معامل غير شرعية تستخدم كمادة مخدرة كالميثامفيتامين والتقنيات المصنعة.
وأشار إلى أضرار تلك الأدوية على الجسم والجهاز العصبي والهضمي وظهور الالتهابات وتقرحات المعدة والفشل الكلوي.
هذا وقد لاقت الندوة إقبالًا كثيفًا من الطلاب كما تم ترجمتها للغة الاشارة للطلاب من متحدى الاعاقة كما تم عرض فيلم توعوي قصير بعنوان" ٤فى ٦" من انتاج صندوق مكافحة الادمان و فى ختام الندوة أجرى المحاضرين، حوارا مع الطلاب، للرد على استفساراتهم.